تراقب المغنية كارول سماحة صعود نجم ألبومها الأخير «حدودي السما» في قائمة المبيعات، كما أنها تحاول أن تجسّ نبض المنابر الإعلامية لتعرف ما هي ردود الأفعال عليه، إن في الإذاعات أو في الصحافة أو في بعض البرامج التلفزيونية المعروفة التي بدأت تحل فيها ضيفة من أجل الترويج له. ولا تخفي كارول ان بعض الأغاني في «حدودي السما» تعكس بعض أفكارها في الحياة ككل، أو في الحياة العاطفية تحديداً، وترى أن من واجبات المغني او المغنية الأمانة والصدق في ما يقولانه في الغناء ، لا أن يتم تكرار الجمل والمعاني المألوفة... هذا الكلام نفذته كارول سماحة في أغنية «حدودي السما» بالذات، فقد طلبت فيها من الشاعر والملحن أن يعملا على وصف نظرتها الى الفن والنجاح والشهرة. وفي هذه الأغنية تحديداً إكمال ل « المنطق» الذي أعلنته في أغنية « أضواء الشهرة» قبل سنتين. لكن لوحظ في الألبوم أن هناك أغنية أو أكثر من النوع الذي اعتادت المغنية أليسا تأديته... أي النوع العاطفي الحسّاس الذي يتطلب تأدية «رومانسية»، ومعروف ان صوت كارول سماحة من الأصوات الدرامية القومية التي تبتعد نسبياً عن الرومانسية الدافئة، وتقترب إلى الرومانسية التي تحتمل القوة. فهل هذا إيذان بأن لون أليسا الغنائي بدأ يجد أصداء لدى نجمات الغناء الأخريات، وشرعن بتقليده؟