يبدأ اليوم في مسقط المؤتمر الاستثماري العربي الاول الذي تستضيفه السلطنة تحت شعار «الاستثمار والأمان في سلطنة عمان»، يستمر ثلاثة أيام وينظمه الاتحاد العربي للتنمية العقارية فيها بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة. ويتوقع أن يخرج المؤتمر بتوقيع مذكرات تفاهم استثمارية بين جهات محلية وعربية ودولية، ما يسهم في الشروع بالخريطة الاستثمارية العربية وبزيادة تدفق حركة السيولة النقدية في البنوك المحلية والعالمية في نطاق التنمية العقارية ومد السوق العمانية والعربية بالخبرات المختلفة في مجال التنمية العقارية، ومد جسور التعاون الاستثماري بين رجال الأعمال العرب والعمانيين والدوليين. ويهدف ايضاً الى رفع معدل نمو الإيرادات السياحية والعقارية وتشجيع الشركات العالمية والعربية للاستثمار في الوطن العربي، وتعريف المستثمرين العرب بحجم الفرص الاستثمارية المتاحة لهم في الوطن العربي في شكل عام والسلطنة بخاصة. يشارك في المؤتمر نحو 400 شخصية من المستثمرين وصناع القرار من الدول العربية والاجنبية. وتهدف الحكومة العمانية عبر غرفة التجارة من وراء هذا المؤتمر إلى جمع رجال الأعمال العمانيين بأشقائهم العرب والدوليين للبحث في 19 مجالاً من مجالات التنمية العقارية وتنشيط الحركة الصناعية والاقتصادية في الوطن العربي. ويبحث المجتمعون في إمكان إنشاء مصانع في ظل ازدياد الطلب على المواد الخام لصناعة مواد البناء وتنشيط العقار. ومن المقرر طرح الفرص الاستثمارية المستقبلية في الوطن العربي لتنشيط السياحة في السلطنة وتنشيط سياحة المؤتمرات العربية وإطلاع المستثمرين العرب على التسهيلات والضمانات المقدمة لهم في الوطن العربي، إضافة الى الشروع في إعداد الكتيب الاستثماري العربي الموحد والذي يشتمل على المشاريع المطروحة وتحمل ختم «المجلس العربي لاعتماد العقارات». ومن الموضوعات المطروحه أبعاد الاستثمار في السلطنة وآفاقه في السودان ومصر والعراق، وأخطار المضاربات العقارية وتسببها في ضرب الاقتصاد والرؤية المقبلة للاستثمار العقاري وإنشاء بورصة للعقار في الوطن العربي وتداعيات أزمة المال العالمية الأخيرة، والآليات للخروج من الركود العقاري العربي والدولي وضعف التمويل في صناعة العقار، ودور جامعة الدول العربية في تذليل العقبات أمام المستثمر العربي.