إفتتحت روتانا الشركة الناشطة في إدارة الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسمياً أعلى فندق في العالم، «روز ريحان من روتانا» الذي تسلّم أخيراً الشهادة الرسمية من قبل موسوعة «غينيس للأرقام القياسية»، كأطول فندق في العالم ليضيف إلى دبي سجلاً جديداً في تاريخها السياحي الحافل بالمفاجآت. وأعرب عمر قدّوري- نائب الرئيس الأول للعمليات في روتانا بالإمارات عن فخره بهذه «العلامة الفارقة المميزة لعلامة «ريحان» الخالية من الكحول من روتانا». وزاد: «سيعزز روز ريحان أسم روتانا عالمياً ويرسّخ تقدم دبي في خريطة الوجهات السياحية العالمية.» وأوضح قدوري أن إدارة روتانا باتت تدير 1344 غرفة فندقية في شارع الشيخ زايد، كما أضحى عدد فنادق روتانا في دبي 11 فندقاً، ومن زيادته إلى 13 فندقاً خلال الربع الأول من السنة الحالية بإضافة 547 غرفة. ويرتفع روز ريحان حتى 72 طابقاً إذ يبلغ 333 متراً (1093 قدماً) ليضيف بتصميمه العمراني صرحاً جديداً يزيد من تألق شارع الشيخ زايد في دبي. وهو يبعد مسافة 5 دقائق فقط من دبي مول أكبر مركز للتسوق في العالم، و10 دقائق من مطار دبي الدولي و20 دقيقة من مدينة دبي للإعلام. وتحيط به معالم سياحية عدة. وبدأت أعمال البناء في روز ريحان عام 2004، وطورته مجموعة بنيان الدولية للإستثمار وشيَدته «آي سي سي» للإنشاءات وتوَلت أعمال التصاميم فيه شركة الاتحاد الهندسي (خطيب وعلمي). وفي نهاية عام 2006 وصل البرج إلى ارتفاعه الحالي والذي صنَفه مجلس المباني الشاهقة في العالم كأطول برج من بين قائمة أطول عشرة أبراج إنجزت عام 2007. وأشار لدانييل ماثيو، المدير العام للفندق، إلى أن روز ريحان هو ثاني فنادق مجموعة روتانا الذي يفتتح تحت علامة ريحان للفنادق والمنتجعات الخالية من الكحول، وكان الأول في مكةالمكرمة. وأضاف: «إن منتجنا الجديد ريحان، يحترم معتقدات ضيوفنا وثقافاتهم بينما يرسخ في الأذهان صورة الروح العربية الأصيلة في عالم اليوم. إن اسم هذه العلامة والمأخوذ عن النبات العطري الذي تشتهر به بادية الخليج العربي يبعث في النفس ذكريات الأيام الجميلة والارتباط بالبيئة والأصالة». وتتميز كل غرفة وجناح في روز ريحان بمطبخ صغير، إنترنت، وخدمات وتسهيلات إختيرت بعناية. كما يضم الفندق مركزاً للياقة البدنية مجهزاً بأفضل المعدات، ومسبحاً خارجياً وغرفاً للسونا والبخار. ويقدّم خيارات متنوعة من المطاعم فضلاً عن توافر 8 قاعات للاجتماعات والمؤتمرات. وشدد ماثيو على أن فنادق ريحان ومنتجاته « تتشرب القيم العربية الثقافية وتأتي بتصاميم عصرية مبهرة. كما أن ريحان لا يقدم خياراً يحترم القيم الأصيلة فقط بل يتيح معايير عالمية رفيعة تواكب المكانة التي ارتقت إليها روتانا. إن هذا العرض الفندقي الخالي من المشروبات الكحولية مفهوم متفرد في المنطقة وجديد في السوق عموماً، وقد حظي بقبول منقطع النظير في الشرق الأوسط. ويشهد الفندق حالياً نسب اشغال جيدة تصل إلى 65 في المئة».