لقي مُبتعث سعودي يدرس في الولاياتالمتحدة الأميركية حتفه غرقاً أمس، وذلك بعد أسبوع من حادثة مماثلة، تعرض لها مُبتعث سعودي آخر في مدينة أوتاوا الكندية. وكان الطالب العشريني محمد باجابر تعرض للغرق في إحدى بحيرات ولاية ويسكونسن الأميركية، في حادثة وصفها الملحق الثقافي في واشنطن الدكتور محمد العيسى ب «القضاء والقدر». وأنهى الطالب باجابر للتو مرحلة دراسة اللغة الإنكليزية خلال دراسته الأكاديمية، والتي امتدت ثلاثة أعوام. فيما بدأ دراسته الجامعية في تخصص التمويل قبل فترة وجيزة. وتبذل السفارة السعودية حالياً جهوداً لإنهاء الإجراءات الأمنية كافة، تمهيداً لنقل جثمان المُبتعث المُتوفى إلى المملكة، في الوقت الذي يتابع شقيقه الموجود في أميركا، الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان، ويتوقع أن يتم ذلك خلال هذا اليوم. وقال الملحق العيسى في تصريح إلى «الحياة»: «إن الملحقية تلقت نبأ وفاة الطالب السعودي المبتعث محمد باجابر غرقاً في إحدى بحيرات ولاية ويسكونسن، موضحاً أن الأمر «قضاء وقدر». وأضاف: «إن السفارة والقنصلية قامتا بالاتصال بذوي الطالب المُتوفى وإبلاغهم بالنبأ الحزين، وتقديم واجب العزاء لهم». وبيّن أن الموضوع «قيد المتابعة لإنهاء الإجراءات الأمنية كاملة، فيما سيتم إرسال الجثة خلال اليومين المقبلين». وأوضح أن «سجل الطالب نظيف تماماً، ولا توجد عليه أية ملاحظات سابقة أو خلافات في جامعته على الإطلاق». وخيم الحزن على أصدقاء وزملاء الفقيد، وتناول عدد من الطلاب المبتعثين، خبر وفاته في مواقع التواصل الاجتماعي بحزن شديد. وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من وفاة مشابهة تعرض لها المُبتعث السعودي فادي الزهراني، في إحدى البحيرات التي تبعد عن مدينة أوتاوا الكندية بنحو 150 كيلومتراً، وذلك بعد أيام قليلة من تخرجه وحصوله على البكالوريوس في تخصص السياحة والفندقة من كلية القونكوين في مدينة أوتاوا.