أعلنت ولاية ميشيغان الأميركية أمس (الإثنين)، تأكد إصابة الأوز الكندي في الولاية بسلالة فتاكة من انفلونزا الطيور ليصل أسوأ تفش للمرض في تاريخ الولاياتالمتحدة إلى 21 ولاية. وقالت إدارة الموارد الطبيعية في الولاية إنه تم رصد ثلاثة من هذه الطيور في منطقة ستيرلنغ هايتس على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشمال من ديترويت، واصيبت بالسلالة الفيروسية الشديدة العدوى. وذكر مدير صحة الدواجن كيث كريغ أن "الولاية تركز الآن على منع انتشار المرض إلى الدجاج". وعلى صعيد الولاياتالمتحدة فقد تم إعدام 46 مليوناً من الدجاج والديوك الرومية (الحبش) المصابة، وكانت معظمها في ولاية آيوا أكبر ولاية منتجة للبيض، وولاية مينيسوتا الأولى في البلاد في انتاج الديوك الرومية. وقالت إدارة الموارد الطبيعية إن "ميشيغان هي الولاية رقم 21 التي تؤكد ظهور حالة انفلونزا الطيور منذ أوآخر العام الماضي، والسادسة التي ترصده في الطيور البرية، ورصدت 15 ولاية الفيروس في قطعان الدجاج". وقال مدير إدارة الزراعة والتنمية الريفية في ميشيغان إن "اكتشاف المرض لم يكن أمراً غير متوقع في ضوء رصد انفلونزا الطيور في عدد من الولايات المجاورة واونتاريو في كندا". ويعتقد ان الطيور البرية المهاجرة هي التي تنقل فيروس المرض وذلك علاوة على الأفراد والشاحنات ممن يتعاملون مع مزارع الدواجن المصابة، والرياح تلعب دوراً مهماً في نقل الأتربة والقاذورات الملوثة بفيروس المرض إلى مزارع الدواجن. وأشارت تقديرات "المجلس الأميركي لتصدير الدواجن والبيض" إلى أن حجم خسائر صناعة الدواجن بلغ نحو 600 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، بسبب القيود التي تفرضها الدول على استيراد الدواجن بسبب انفلونزا الطيور. وظهرت الفيروسات الفتاكة من انفلونزا الطيور للمرة الأولى في آسيا التي سرعان ما استفحلت بين الطيور البرية عبر مسارات هجرتها في المحيط الهادي.