تستطيع الأسر السعودية - بحسب وزارة العمل - من الآن فصاعداً استقدام عاملات منزليات من النيجر وجيبوتي، بكلفة لا تتعدى 7 آلاف ريال كحدٍّ أقصى، وبراتب شهري للعاملة النيجرية يبلغ 750 ريالاً في الشهر، و800 ريال راتباً شهرياً للعاملة الجيبوتية. (للمزيد) ورأى متخصص في شؤون الاستقدام تحدثت إليه «الحياة» أمس أن كلفة الاستقدام التي نصّ عليها بيان الوزارة الصادر أمس «جيدة ومناسبة». وبتوقيع اتفاقات العمالة الأخيرة أصبح لدى العائلات السعودية عدد من الخيارات لاستقدام العمالة المنزلية من الفيليبين، والهند، وسيريلانكا، وبنغلاديش، وفيتنام، إضافة إلى النيجر، وجيبوتي. وبحسب بيان وزارة العمل السعودية أمس، فإن السعودية بدأت فعلياً إجراءات استقدام العمالة من النيجر في 24 أيار (مايو) الماضي، كما بدأت إجراءات استقدام العمالة من جيبوتي في 31 أيار (مايو) الماضي. وقال المتخصص في مجال الاستقدام فيصل القثامي ل«الحياة» إن تكاليف الاستقدام المحددة من وزارة العمل لهاتين الدولتين «جيدة ومناسبة في الوقت الحالي»، مشيراً إلى أن بدء الاستقدام منهما سيكون مرهوناً بمدى جدية الدولتين في إرسال العمالة المنزلية للسعودية، إضافة إلى إقبال المواطنين على الاستقدام منهما. وزاد: «إن إجراءات الاستقدام من الدول الخمس الأولى معقدة جداً، وأصبحت عملية الاستقدام متعبة في ظل عدم تسهيل الإجراءات في مكاتب الدول المراد الاستقدام منها»، منوهاً إلى «أن مكاتب الاستقدام السعودية تكون في مواقف حرجة وصعبة، لاسيما وأن الإجراءات المعقدة لدى بعض الدول تسهم في تأخر وصول العمالة، ما يكبد المكاتب خسائر، إضافة إلى الغرامات المالية من جراء ذلك التأخير». وقال وزير العمل السعودي مفرج الحقباني بعد توقيعه الاتفاقات الثنائية في جنيف أمس: «إن وزارة العمل مستمرة في توسيع دول إرسال العمالة وفتح أسواق جديدة لتلبية الطلب المتزايد على العمالة المنزلية»، مشيراً إلى أن الاتفاقات الثنائية تهدف إلى حماية حقوق العمالة المنزلية وحقوق أصحاب العمل وتنظم العلاقة التعاقدية بينهم.