لندن - رويترز – أكد اتحاد الصناعة البريطانية في توقعات اقتصادية حديثة، «تخطي بريطانيا الأسوأ في عملية الركود»، وانها ستعود إلى «تحقيق نمو متواضع في النصف الثاني من عام 2010». ولفت إلى أن الركود «سيخف في الربع الثاني من هذا العام»، على رغم تحذيره من أن الانتعاش سيكون «بطيئاً وهشاً». يذكر ان الاقتصاد البريطاني يشهد ركوداً هو الأول منذ مطلع التسعينات في الربع الأخير من العام الماضي، ما أدى الى زيادة معدل البطالة وتراجع أسعار المساكن والإنتاج الصناعي». وأوضح المدير العام للاتحاد ريتشارد لامبيرت، أن الخفوضات في سعر الفائدة وتراجع الجنيه الإسترليني وانخفاض التضخم والحفز المالي، عوامل «ستؤدي الى إبطاء التراجع في بريطانيا هذا العام». وأعلن في بيان وجود علامات مبدئية ضئيلة على أن «أصعب مرحلة في الركود باتت وراءنا، ولم ينته الركود بأية حال»، لكن توقع «العودة الى نمو ضعيف جداً بحلول ربيع 2010». واعتبر اتحاد الصناعة البريطانية، ان الركود «اشتد أكثر من المتوقع في الربع الأول من العام الحالي»، لكنه رجح «تسجيل نمو نسبته 0.2 في المئة في الربع الثاني من 2010 بعد تباطؤ التراجع هذا العام». ورجح تقرير الاتحاد «تراجع تضخم أسعار المواد الاستهلاكية إلى أقل من المستوى الذي توقعه «بنك انكلترا»، والبالغ 2 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، على أن يبقي على هذا المستوى حتى 2010». ولم يستبعد استمرار «تفاقم البطالة خلال العام المقبل متجاوزة 10 في المئة في الربع الأول منه، على أن ترتفع الى ذروتها وتصل الى 3.25 مليون في الربع الثاني من 2010».