يعقد وزراء الطاقة في عدد من الدول النامية والمتقدمة اجتماعاً في إطار «القمة العالمية لطاقة المستقبل2010» التي تستضيفها أبو ظبي بين من 18 و21 الجاري، لمناقشة تأمين إمدادات الطاقة وتعزيز التنمية الاقتصادية ومواجهة التحديات البيئية. ويشارك في الاجتماع وزراء الطاقة في الإمارات وقطر وكوريا الجنوبية والهند وأوغندا وغانا وفنلندا وألمانيا وكندا وسويسرا وهولندا والسويد واليابان. ويلتقي في القمة التي تعقد برعاية ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قادة وسياسيون وخبراء ومستثمرون من 100 دولة يسعون الى إيجاد حلول مجدية للتحديات العالمية في مجالات التغير المناخي والطاقة. ويشارك أكثر من 600 عارض من 50 دولة في «المعرض العالمي لطاقة المستقبل»، و «المعرض العالمي لبيئة المستقبل»، اللذين يؤمّنان منصة مهمة لفرص التواصل والأعمال لأكثر من 20 ألف زائر متوقع في القمة والمعرض. وأكد وزير الشؤون الاقتصادية في فنلندا ماوري بيكارينن مشاركته في «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010» كما يشارك مدير التخطيط الاستراتيجي في «صندوق الابتكار الفنلندي» ماركو شتاينبرغ وممثلون عن شركة الطاقة الفنلندية «ميتسو». وكانت فنلندا أعلنت سابقاً في تقرير حول سياستها الطويلة الأمد للمناخ والطاقة، أنها ستدعم الجهود الرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بخفض انبعاثات غازات الدفيئة 80 في المئة على الأقل بحلول عام 2050، مقارنة بمستويات عام 1990. وتمثل الطاقة المتجددة عاملاً رئيساً في الحد من انبعاثات الدفيئة والتصدي لتغير المناخ، فيما تعد الكتلة الحيوية، التي تتكون عادة من مواد نباتية لتوليد الطاقة الكهربائية أو إنتاج الحرارة، أهم مصدر للطاقة المتجددة في فنلندا، وتنتج 20 في المئة من استهلاك الطاقة الأولية. وفي حين تهيمن الكتلة الحيوية الصلبة والطاقة الكهرمائية على السوق، تجرى دراسة تأمين دعم إضافي لطاقة الرياح البرية، عبر نظام تعرفة لتغذية الشبكة الكهربائية العامة. وتعتبر الشركات الفنلندية رائدة في تطوير حلول في مجالات استخدامات الطاقة بفاعلية والممارسات الصناعية الصديقة للبيئة وفي مجال الطاقة المتولدة من الرياح.