وقعت جامعة الأمير محمد بن فهد، اتفاق تعاون مع صندوق الموارد البشرية (هدف) أخيراً، لدعم تدريب شباب سعوديين مرتبط بالتوظيف. ومثّل توقيع العقد من الجامعة نائب مديرها الدكتور نصار شيخ، ومثّل الصندوق مدير فرع المكلف في المنطقة الشرقية عبد العزيز اليوسف. وقال شيخ: «إن هذه الاتفاقية تأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية للجامعة، والحرص على توطين الوظائف، ولذلك تم التنسيق مع الصندوق، الذي نعتبره شريكاً لنا في مثل هذه المشاريع، ليتم التدريب والتأهيل خلال العمل»، مشيراً إلى أن الاتفاق «جزء من رسالة الجامعة في توظيف الشباب السعودي». وقال: «إن توقيع هذا الاتفاق يأتي في إطار سعي الجامعة إلى توطيد شراكتها مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية، واستقطاب أيدي عاملة وطنية مدربة، للعمل في مختلف وظائفها، ودعم وتدريب الموارد البشرية لديها، وخلق فرص وظيفية للشباب، ودعمهم فنياً وتقنياً، وتطوير كفاءاتهم». بدوره، ثمن اليوسف، الاتفاق، مؤكداً أنه يأتي «ضمن خطط الصندوق في البحث عن الشراكة في منشآت القطاع الخاص، التي تتمتع بالإمكانات المتميزة في مجال التدريب، وإكساب الخبرة العملية، وذلك من أجل أن يضمن المتدرب وظيفته، بعد أن ينهي مدة تدريبه، ما يصب في خدمة جهود السعودة، وتشغيل الشباب المدرب، والحد من البطالة». وذكر أن «هدف»، «يدعم جهود تأهيل القوى العاملة الوطنية، وتوظيفها في القطاع الخاص. ويقوم بتقديم الإعانات لتأهيل القوى العاملة الوطنية، وتدريبها، وتوظيفها في القطاع الخاص، وتحمل نسبة من راتب مَن يتم توظيفه في منشآت القطاع الخاص، بعد تأهيله وتدريبه».