قام الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم السبت بغسل الكعبة. وشارك في هذه المناسبة الرئيس السوداني عمر حسن البشير وعدد من العلماء والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين في السعودية وسدنة بيت الله الحرام. وقام الأمير خالد ومرافقوه بغسل الكعبة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد وتدليك حيطانها من الداخل بقطع القماش المبللة بهذا المخلوط الذي يتم تجهيزه منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. ثم تتعطر بعطر العود الذي يصل سعر الكيلو منه إلى 40 ألف ريال سعودي (نحو 11 ألف دولار). وتظل رائحة العطر بها حتى موعد غسلها الثاني قبل شهر رمضان المقبل. أما تغيير كسوة الكعبة فتتم مرة واحدة سنويا. وتتكون الكعبة من الركن اليماني الواقع في الجنوب الغربي منها، وسمي يمانيا لاتجاهه نحو اليمن، ويوازي الركن الجنوبي الشرقي الذي يقع فيه الحجر الأسود الذي تبدأ من زاويته أشواط الطواف، كذلك باب الكعبة المصنوع من خشب "التيك"مغلفا بالذهب الصافي البالغ حجمه 280 كيلوغراماً، ويبلغ طوله 310 سم، وعرضه 190 سم، وعلى ارتفاع 225 سم، من أرض المطاف في الوقت الراهن.