حض رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط «أبناء الطائفة العربية الدرزية في إسرائيل على عدم تأدية الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي»، رافضاً «اعتبار هذه الدعوة تدخلاً في الشؤون الداخلية للدروز في اسرائيل، كما يرى عدد من قياداتهم». وقال جنبلاط لإذاعة «الشمس» في الناصرة (المحتلة) بعد لقائه في قبرص ممثلين عن ميثاق «المعروفيين الأحرار» في إسرائيل برئاسة النائب العربي في الكنيست سعيد نفاع، ان «لقاءات التواصل» التي بدأها عام 2001 في العاصمة الأردنية ودعواته الشباب الدروز في إسرائيل الى عدم تأدية الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الإسرائيلي، «أتت ثمارها ووجدت آذاناً صاغية لدى الدروز في إسرائيل بدليل زيادة الوعي في صفوف الشبان والارتفاع في نسبة الرافضين الخدمة العسكرية، كل هذا بفعل حركة التواصل». وأشار الى أن «الدروز عرب أساساً، والمسألة المذهبية هي مسألة عقائدية، ومن المهم تعزيز التواصل مع جميع شرائح المجتمع العربي». وقال: «سنتدخل من أجل الحفاظ على الهوية العربية الدرزية في إسرائيل وتثبيتها، من هنا أهمية التواصل مع الأحرار المعروفيين العرب الدروز».