بيشاور - أ ف ب - تبنى مسؤول في حركة «طالبان باكستان» امس، مسؤولية الحركة عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للشيعة خلال مراسم عاشوراء في كراتشي الاثنين، ما ادى الى مقتل 43 شخصاً على الاقل. وكان انتحاري فجّر نفسه وسط تجمع للشيعة لمناسبة ذكرى عاشوراء ما ادى الى مقتل 43 شخصاً وإصابة نحو 60 آخرين بجروح بحسب آخر حصيلة للسلطات. وكان حوالى 50 الف شيعي يشاركون في هذه الاحتفالات في كراتشي عندما وقع الاعتداء. وقال القيادي في حركة «طالبان باكستان» عصمت الله شاهين المسؤول في منطقة وزيرستان الجنوبية (شمال غرب): «نفذنا الهجوم الانتحاري في كراتشي وسنقوم بهجمات اخرى مستهدفين المباني الحكومية». وتعتبر منطقة وزيرستان الجنوبية التي تتعرض لهجوم واسع من الجيش الباكستاني معقلاً للحركة.