أجلا مانشستر يونايتد وأرسنال حسم المراكز الضامنة والمؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تعادلهما الإيجابي في الجولة ال37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. على ملعب «أولدترافورد»، فرط يونايتد بفرصة توديع جماهيره بفوز معنوي على غريمه أرسنال الذي تجنب هزيمة ثانية على التوالي بعد سلسلة من 10 مباريات متتالية من دون خسارة، وذلك بفضل هدف سجله البديل تيو والكوت قبل 8 دقائق على نهاية اللقاء. وكان يونايتد الذي غاب عنه واين روني في آخر مباراة له لهذا الموسم بين جماهيره بسبب الإصابة، فيما جلس الهولندي روبن فان بيرسي على مقاعد البدلاء أمام فريقه السابق، ضمن مشاركته في الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ السبت بعد خسارة ليفربول أمام كريستال بالاس (1-3)، لكنه كان يمني نفسه بالمحافظة على آمال التأهل المباشر حتى المرحلة الختامية التي يحل فيها ضيفاً على هال سيتي، لكن جاره اللدود سيتي قضى على هذا الأمل قبل أن يدخل رجال فان غال إلى مباراتهم مع غريمهم اللندني. ولم يتمكن يونايتد من تحقيق ثأره من أرسنال الذي أخرجه من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية بالفوز عليه في «أولدترافورد» (2-1) في التاسع من أذار (مارس) الماضي، وفشل في تحقيق فوزه السادس على التوالي بين جماهيره على «المدفعجية» في الدوري، علماً بأنه لم يذق طعم الهزيمة أمام غريمه في الدوري على «أولدترافورد» منذ ال17 من أيلول (سبتمبر) 2006 (1-صفر). ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في نصف الساعة الأولى حتى تمكن يونايتد من افتتاح التسجيل في أول فرصة حقيقية، وذلك عندما مرر البلجيكي مروان فلايني الكرة إلى اشلي يونغ على الجهة اليسرى فلعبها الأخير عرضية إلى القائم البعيد حيث الإسباني اندير هيريرا الذي تلقفها «طائرة» على يسار الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا (30). وانتظر أرسنال حتى الدقيقة 82 ليدرك التعادل عبر البديل الكوت الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى للمنطقة بعد تمريرة طويلة متقنة من الويلزي ارون رامسي فسيطر عليها ثم سددها من زاوية صعبة فتحولت من المدافع البديل تايلر بلاكيت وخدعت الحارس الإسباني فيكتور فالديز الذي دخل في الشوط الثاني أيضاً بدلاً من مواطنه دافيد دي خيا.