أنقرة، تل أبيب - يو بي آي - ناقش وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الملف النووي الإيراني، في محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني منوشهر متقي ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر ديبلوماسية تركية قولها ان داود أوغلو ومتقي ناقشا البرنامج النووي الإيراني، اضافة الى مشاريع اقتصادية بين أنقرةوطهران. وأضافت المصادر ان داود أوغلو وجونز بحثا ايضاً في الملف النووي الإيراني. الى ذلك، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن المنشأة الجديدة لتخصيب اليورانيوم التي تبنيها ايران قرب مدينة قم «موجودة في ملجأ تحت الأرض ومحصنة من قصف عادي». وقال خلال جلسة للجنة الخارجية والدفاع التابعة للكنيست أن «ما كشفه الإيرانيون الآن نابع من قرار اتخذوه هم، وهذا موقع بُني طيلة سنوات»، مضيفاً أن «مشروع تخصيب اليورانيوم» مستمر في المنشآت النووية الإيرانية. وأبدى باراك أسفه لأن المجتمع الدولي لم يدعم المتظاهرين في إيران، قائلاً: «ليس مريحاً رؤية رد فعل العالم الحر على النشاطات هناك، وما يجرى هناك هو أن النظام يدوس على المواطنين، وأعتقد أن العالم الحر لا يقوم بما فيه الكفاية». ورأى باراك أن إيران ستمتلك مطلع عام 2010 تكنولوجيا صنع قنبلة نووية، وستكون قادرة على إنتاجها عام 2011. وقال للجنة: «اعتقد أنه سيكون في مقدور إيران تطوير سلاح نووي مطلع عام 2011، إذا رغبت في ذلك». وأضاف أن طهران «ستصل إلى عتبة القدرة النووية مطلع العام المقبل، ومعنى ذلك انها إذا اتخذت القرار سيكون في وسعها تطوير قنبلة نووية في غضون عام من ذلك».