على خطى شخصيات عالمية وظفت التجارب الذاتية في التوعية من بعض الأمراض المزمنة والخطرة، قرر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي توظيف قصة ابنه عبدالعزيز (12 عاماً) مع مرض السرطان، وكيفية مواجهة أسرته هذه التجربة العصيبة. وأشار وزير الشؤون الاجتماعية خلال الاحتفالية السنوية التي نظمتها الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان وفريق محاربي السرطان أول من أمس، بحضور عدد من المتعافين، إلى انعكاس الدعم الإيجابي والمشاعر الحسنة على المصابين بالسرطان في رفع معنوياتهم، والتغلب على المرض وقهره، مؤكداً أن دعم الفرد والمجتمع لهذه الفئة جزء من مسؤولية الوزارة الاجتماعية تجاه المرضى بهذا المرض. وتعهد وزير الشؤون الاجتماعية بأنه سيسخّر نفسه ووزارته كمتطوعين لكل ما يمكنه دعم مصابي السرطان والمتعافين منه. ويكون الوزير بحديثه عن تجربته مع أبنه امام المتعافين كسر البروتوكول الذي اعتاد الوزراء الظهور فيه للرأي العام، والذي لا يتجاوز في الغالب الظهور برسمية حادة الملامح والحديث المختصر حتى لوسائل الإعلام. وعلى صعيد الاحتفالية السنوية التي نظمتها الجمعية السعودية لمكافحة السرطان وفريق محاربي السرطان، أوضحت رئيسة فريق محاربي السرطان نشوى الدغشي ل«الحياة» أن الاحتفال جاء لدعم وتوعية المجتمع بكل ما يخص السرطان وتعزيز الدور الاجتماع للمصابين والمتعافين. من جهته، استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله العمرو خلال كلمة له في الاحتفالية، جهود الجمعية ورؤيتها نحو تقديم خدمات مساندة لمرضى السرطان، والمساهمة في دعم برنامج التوعية والوقاية من السرطان، ودعم وتشجيع البحوث العلمية للوقف والتعرف على مسببات السرطان في المملكة، ودعم برامج الكشف الباكر. وتحدث عن التعاون مع الجمعيات الخيرية المعنية في المملكة من خلال تطبيق برامج الجودة النوعية للعمليات التشخيصية، ودعم برامج التشخيص وعلاج مرضى السرطان.