بكين، بيونس أيرس - أ ف ب، رويترز - مثل ليو تشياوباو وهو أحد قادة حركة الانشقاق في الصين، أمام محكمة أمس، لكن النطق في الحكم سيتم غداً الجمعة. ولوحق ليو (53 سنة) وهو كاتب وأكاديمي سابق، والذي أوقف قبل أكثر من سنة وكان سُجن خلال قمع الحركة الديموقراطية في حزيران (يونيو) 1989 بتهمة «الطعن في سلطة الدولة»، بعدما شارك في إعداد «ميثاق 08» وهي وثيقة تطالب بإحلال الديموقراطية في الصين. وقال أحد محاميه دينغ تشيكوي إن المحاكمة «استغرقت ساعتين ونصف الساعة»، مضيفاً أن «المحكمة أعلنت أن الحكم سيُتلى» غداً الجمعة. وقد يُحكم على ليو بالسجن 15 سنة. وقال محام آخر: «أكدنا براءته. ذنبه الوحيد انه عبّر عن رأيه». وأضاف انه «يقوم بهذا العمل منذ أكثر من 20 سنة وقبل الرابع من حزيران 1989 بفترة طويلة». وقالت زوجة ليو إنه لا ينوي الاستئناف إذا صدر حكم بإدانته، مضيفة: «مع حكومة كهذه، حكومة من دون مبادئ، لا يمكن أن يقول المرء أي شيء». في غضون ذلك، أصدر القاضي الأرجنتيني أوكتافيو دي لا مدريد أمر اعتقال في حق الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين ومسؤول بارز آخر، بتهمة ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في ما يتعلق بالتعامل مع حركة «فالون غونغ». وأصدر القاضي هذا الحكم، استناداً إلى بنود من الدستور الأرجنتيني تتيح لمحاكم البلاد النظر في قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في دول أخرى.