{ بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يستقبل أمراء المناطق اليوم جموع المبايعين من المواطنين، لمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. ووجه أمراء المناطق أمس، محافظي المحافظات ورؤساء المراكز باستقبال المبايعين اليوم (الأحد)، تيسيراً على المواطنين في أماكنهم، كما أعلنت سفارات المملكة في الخارج فتح سجلاتها للمواطنين المقيمين في الخارج للمبايعة على مدى ثلاثة أيام. وشهدت قرارات خادم الحرمين الشريفين، التي أصدرها الأربعاء الماضي، أصداء مؤيدة واسعة للقرارات، وأكد عدد من المسؤولين في المملكة أن الملك سلمان أعطى ضمانة واضحة في تسلسل الحكم في البلاد، وضخ دماء شابة في الحكومة التي تجاوز عمرها 100 يوم، مؤكدين أن المرحلة المقبلة ستشهد تنوعاً كبيراً في الخدمات المقدمة للمواطنين في الوزارات الخدمية كافة. إلى ذلك، أكد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالله بن مدلج المدلج، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي مقدمها اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تجدد التأكيد أن القيادة عاقدة العزم على مواصلة مسيرة البناء والتطوير الشامل في جميع المجالات، وفي مقدمها السياسية، والاجتماعية والاقتصادية لتحقيق رفاهية المواطن، وترسيخ الريادة للبلاد. وأشار المدلج إلى أن هذه الأوامر تؤكد النهج الحكيم والقيادة لخادم الحرمين الشريفين منذ مبايعته ملكاً لهذه البلاد، وقائداً لمسيرتها، مؤكداً أنها تحقيق ومواصلة للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وتؤكد حرص قادة البلاد على النهوض بالوطن والمواطن. ورفع المدلج شكره لولي العهد وولي ولي العهد على الثقة التي جاءت نظير ما يتمتعان به من كفاءة وحكمة، وقدرة على التعامل مع الأحداث، والقضايا التي أوكلت إليهما. مشعل بن عبدالله: لولي العهد وولي ولي العهد مواقف مشهودة رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمناسبة اختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وقدم الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد التهنئة والتبريكات إلى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، مؤكداً أن هذه الثقة الغالية تأتي تقديراً لما قدمه من تضحيات جسام في سبيل رفعة الوطن والمواطنين ومواقفه المشهودة في دحر الإرهاب والفئات الضالة وكسر شوكتهم وبسط الأمن في ربوع الوطن. كما قدم تهانيه للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لمناسبة اختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، منوهاً بالدور الكبير والبارز له في الذود عن حدود المملكة وحفظ أمنها واستقرارها بما قدمته القوات المسلحة السعودية بإشرافه وإنقاذ اليمن الشقيق من محنته. فيصل بن سلطان: التعيينات جسدت رؤية القيادة في ترسيخ الاستقرار وصف الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بأنها تجسد الرؤية الحكيمة للقيادة السعودية في ترسيخ الاستقرار وتأمين المستقبل في إطار من وحدة الصف، وتؤكد إيمان القيادة السعودية بقدرات شباب الوطن وكفاءتهم في تحمل المسؤوليات الجسام. وأشاد الأمير فيصل بالقرارات الحكيمة لتعيين ولي العهد وولي ولي العهد، مؤكداً أنهما أثبتا للجميع الكفاءة والقدرة والتميز في الحرص التام على خدمة الدين والبلاد وقضايا الأمة الإسلامية. وأضاف: «يطيب لي، بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء المؤسسة وجميع منسوبيها، أن أبعث لولي العهد ولولي ولي العهد بخالص التهنئة بما حظيا به من ثقة ملكية - هما أهل لها بمشيئة الله - وندعو الله العلي القدير أن يسدد خطاكم، وأن يوفقكم لما فيه الخير للوطن والمواطنين». الثبيتي: نحن على موعد مع التجديد أكد قائد قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة العقيد الطيار محمد بن صالح الثبيتي أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعلى رأسها تعيين ولي العهد وولي ولي العهد «تضع المملكة في مشارف النهضة والتقدم». وذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز محل لثقة القيادة، فخبرته في تسلم عدد من الملفات الأمنية المهمة والمعقدة، التي أثبت فيها بعد نظره وعمق تفكيره في التعاطي معها، وإيجاد الحلول الجذرية لها والقضاء عليها، كما أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يتصف بقدرات كبيرة اتضحت للجميع من خلال الأعمال والمهمات التي أنيطت به، وتمكن بتوفيق الله من أدائها على الوجه الأمثل، ولما يتمتع به من صفات أهلته لهذا المنصب. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين، بهذه القرارات وجه رسائل عدة، أهمها أن المملكة على موعد جديد من التجديد والتطوير المستمر لمواكبة حركة التغيير والتطور، وسيكون لهذه القرارات أثر كبير في مسيرة التنمية والرخاء في هذا البلد المبارك، والعمل الجاد والدؤوب في كل المجالات التي تلامس حاجات واهتمامات المواطنين، وخصوصاً أنها انبثقت من رؤاه، التي ستكون خطوة بناءة نحو مزيد من التغيير الإيجابي في بلادنا التي دأبت على التنمية والتحديث في مختلف قطاعاتها». رئيس «الأرصاد»: القرارات لمصلحة البلاد نوّه الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وقال الجاسر: «إن هذه الأوامر تضع الوطن في أيد أمينة وشاهدة على حكمة خادم الحرمين الشريفين في السير بالمملكة إلى طريق الاستقرار والنمو، ونظرة ثاقبة من ملك حكيم إلى المستقبل الواعد للبلاد من خلال الدفع بمزيد من القوى الشابة إلى مفاصل الدولة، مستفيدة من تجربة الكبار الذين يعود لهم الفضل بعد الله فيما نحن فيها من حال». وأضاف: إن هذه الأوامر الصائبة تحمل رمزية واضحة واعدة بعهد جديد أكثر إشراقاً وأكثر شفافية وأوسع مشاركة وأعظم استقراراً، وبمزيد من المواكبة للمستجدات ستمضي بالمملكة إلى مزيد من العطاء والتقدم والازدهار، وترسم صورة أكثر وضوحاً لما سيكون عليه الوطن خلال الأعوام المقبلة، فاستشراف المستقبل يتضح جلياً في هذه الأوامر الملكية الحكيمة التي وضعت أولويات الوطن والمواطنين في مقدمها، وستنعكس، بمشيئة الله، على أبناء الوطن بالخير والعزة والرفعة. وأكد أن القرارات «تصب في كل ما يخدم هذه البلاد ويلبي حاجات أبنائه، وتوفر كل مقومات النجاح والامتياز ودفع عجلة التنمية للوطن».