أكد مهاجم فريق الشباب والمنتخب السعودي السابق سعيد العويران أن الجيل الحالي من اللاعبين لا يمتلك مقومات جيله، قائلاً: «الجيل الذي عاصرته كان أفضل من الجيل الحالي، فالبنية الجسمانية للاعبين في الجيل الحالي ضعيفة جداً، والدليل على ذلك كثرة إصابة اللاعبين، والجميع يتذكر الجيل القديم اذ لا وجود لأي إصابات تذكر بين اللاعبين، وهذا يدل على أن البنية الجسمانية للاعبين إبان تلك الفترة كانت ممتازة للغاية، والحمد لله لم نكن نعاني إلا من الشد العضلي، ومن هنا يتضح أن الفرق كبير جداً بالنسبة للجيل الذي عاصرته والجيل الحالي«. وشدد العويران على أنه لا يقلل من إمكانات الجيل الحالي، قائلاً: «أنا لا اقلل من الجيل الحالي، ولكن لم نر حتى الآن لاعبين بمستوى ماجد عبدالله وخالد مسعد أو لاعب محور مثل فؤاد أنور وأيضاً اللاعب سالم سرور وفهد الهريفي ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وابراهيم تحسين وعبدالرحمن الرومي ويوسف الثنيان، فهؤلاء لاعبون من الصعب أن يتكرروا في الكرة السعودية، ولم أر حتى الآن لاعباً يوازي إمكاناتهم، وفي الواقع أنا أحب الجيل الحالي كثيراً، وأتمنى لهم التوفيق ومسح الصورة في عدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010». وكشف العويران أنه ارسل رسالة نصية خاصة لمهاجم الفريق الحالي ناصر الشمراني عبر هاتفه الجوال، مضيفاً: «أرسلت رسالة من خلال الجوال إلى الشمراني أوضحت له من خلالها عتبي الشديد عليه، بعد إضاعته للكثير من الفرص السهلة في مباراة نجران الأخيرة، وتحدثت معه وقلت له انه يلعب في فريق يوجد به اللاعب الليبي طارق التايب والبرازيلي مارسيليو كماتشو خلفه، وهذه ميزة كبيرة تساعد المهاجم في إحراز المزيد من الأهداف». وواصل: «في ظل وجود خط وسط مثل خط الوسط الحالي في فريق الشباب من المفروض أن يخرج الفريق من كل مباراة بعدد وافر من الأهداف، اقلها ثلاثة أهداف في كل مباراة، وهنا أوضحت للشمراني بأن عليه واجب التسديد مباشرة في حال الانفراد بالمرمى، لان الكرة خفيفة جداً والتسديدة ستكون قوية للغاية، وأيضاً بينت له أن عليه أن يُحضن على الكرة وان يتدرب على هذه المهارة التي يتمتع بها أحمد عطيف ومحمد نور، لان التحضين على الكرة يساعد في المحافظة عليها ويمنح فرصة الحصول على ركلات حرة غير مباشرة في بعض الأحيان". وطالب العويران أعضاء شرف الشباب بدعم الفريق، قائلاً: «ما ألاحظه حالياً أن أعضاء الشرف تركوا خالد البلطان خلال هذه الفترة وحيداً في المعمعة يرد على هذا وذاك، وهذا الأمر سيتسبب في إرهاق الرئيس وبالتالي سيتأثر فريق الشباب برمته، وأنا كلاعب عندما كنت المس سابقاً وجود أعضاء الشرف البارزين كنت أشعر بوقفتهم مع الإدارة واللاعبين، وفي الواقع حضور أعضاء الشرف في تدريبات الفريق يرفع من معنوياتهم ويعطيهم الدافع الكبير لمواصلة الانتصارات في البطولات المحلية والخارجية، وعندما حضرت مباراة نجران تفاجأت بوجود خالد الزيد وخالد المعجل وخالد البلطان فقط، ولم أر أي عضو شرف يتابع المباراة معهم».