أصدرت وزارة الداخلية بياناً حول تنفيذ حكم القتل «حد الغيلة» في أحد الجناة في مدينة تبوك بمنطقة تبوك سعودي الجنسية لإقدامه على قتل والده بطعنه طعنات عدة بسكين في جسده؛ ما أدى إلى وفاته. وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان صحافي صدر أمس، أنه تم القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ولأن قتل المذكور «لوالده المجني عليه يعد من قتل الغيلة لأنه ترصد له وباغته وطعنه بسكين طعنات عدة أدت إلى مقتله، تم الحكم عليه بالقتل (حد الغيلة) وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور». ولفتت إلى أنه تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني عبدالله بن حمدان بن صبحي البلوي أمس الخميس في مدينة تبوك. وكانت «الحياة» نشرت تفاصيل الحادثة التي هزت منطقة تبوك بسبب بشاعتها. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة تبوك الرائد خالد الغبان ل«الحياة» حينها، أن بلاغاً ورد إلى مركز شرطة العزيزية من طوارئ مستشفى الملك فهد عن وصول شخص مصاب، فانتقل متخصصون إلى المستشفى، واتضح أن المجني عليه سعودي الجنسية، ويبلغ من العمر 58 عاماً، وتعرض للطعن، ما أدى إلى وفاته لاحقاً، وبالبحث والتحري، اتضح أن الجاني هو ابنه الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، فتم القبض عليه في حينه، واعترف بتسديد أكثر من 12 طعنة إلى جسد والده في مناطق الرقبة والصدر والبطن لوجود خلاف معه. وفي السياق ذاته، نفّذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمنطقة الرياض. وأوضحت «الداخلية» أنه بالإشارة إلى البيان المعلن سابقاً عن تعرض أحد ضباط الأمن لإطلاق نار من شخص مجهول أثناء وجوده بالقرب من المنزل الذي يقيم فيه بإسكان جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ما نتج عنه إصابته بطلقة نارية، ونقله إلى المستشفى. وأضافت: «قبضت شرطة منطقة على منفذ هذا الاعتداء، وفق خطة أمنية محكمة لم يتعرض خلالها أحد لأي أذى، كما تمكن رجال الأمن من ضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الفنية بمعامل الأدلة الجنائية».