أبدى الموسيقي المصري حلمي بكر تعجبه من تقديم بعض الفنانين والفنانات أغاني كبار قدامى المطربين مستغلين نجاح مثل هذه الأغاني، معلقاً على أغنية «يا حبايب مصر» التي قدّمتها شيرين وجدي في إطار تشجيع المنتخب المصري لكرة القدم قبل مباراته مع المنتخب الجزائري، قائلاً أن وجدي استغلت أيضاً أغنيتي «على الربابة» لوردة الجزائرية وألحان الموسيقي الراحل بليغ حمدي، وأغنية «يا حبيبتي يا مصر» لشادية وألحان محمد الموجي، موضحاً أنه لا يهمه أن تقوم مطربة بإداء أغنية لحنها لمطربة كبيرة مثل المطربة عليا التونسية والتي غنت أغنية «يا حبايب مصر» لأن المقارنة في هذه الحالة تكون من حق الجمهور الذي يحكم على إداء المطربتين للأغنية ذاتها، لكن المهم لديه هو ألا يتم تغيير كلمات الأغنية أو لحنها، ولو حدث هذا في الأغنية التي قدمتها وجدي لاعترضت فوراً. وأشار إلى أن الفنانة المصرية في أدائها لأغاني العمالقة مثل وردة وشادية وعُليا التونسية لم ترق إلى إدائهم، ولكنها حابت وحصلت على تصريح من جمعية المؤلفين والملحنين لإداء الأغنية مثل أي مطرب يرغب في إداء أغنيات الغير راكباً موجة الوصول إلى الجمهور من خلال روائع الأغاني القديمة. وأضاف: «أعيب على المشاركين في خروج أغنية شيرين وجدي والتي تشجع وتحفز فيها منتخب مصر لكرة القدم أنهم لم يكتبوا أسماء الملحنين على مقدمة الأغنيات وهم محمد الموجي وبليغ حمدي وحلمي بكر، لقد وضعوا أسماء على مقدمة ونهاية الأغنية لا تمت لملحني هذه الأغاني بصلة وهذا عيب، فالأمانة تحتم أن يتم تعريف الجيل الجديد من الشباب بهؤلاء العمالقة الذين قدموا للموسيقى العربية أحلى الألحان الرومانسية والوطنية، ليستغلها البعض لتحقيق شهرة سريعة في المناسبات الوطنية».