باريس - ا ف ب - اعتبر متحف اللوفر طلب مدينة ازمير التركية الاخير استعادة تمثالين لجوبيتر (زوس) وابولون "غير مبرر تماما" على ما قال مدير المتحف الفرنسي هنري لواريت ردا على اسئلة وكالة فرانس برس. وقال لورايت "في رأينا ليس ثمة مبرر لطلب مماثل" مشيرا الى ان فرنسا اشترت هذين التمثالين من الرخام في القرن السابع عشر. واشار لواريت الى ان "الطلب لم يأت من جهات رسمية" وانما من رئيس بلدية ازمير اي سميرنا القديمة وان "ليس للدولة التركية بذاتها علاقة بالطلب". وفي رسالة وجهها الى ادارة المتحف الفرنسي, طالب رئيس البلدية عزيز كوتجاوغلو, باسترجاع التمثالين الرخاميين المعروضين في متحف اللوفر في باريس. واعتبر انه ينبغي لهما ان يعرضا في متحف للحضارات الايجية تعتزم المدينة بناءه. ورد متحف اللوفر الطلب مشيرا الى ان "متحف اللوفر يساهم في ابراز الارث التركي وارث مدينة ازمير على نحو خاص, مذكرا بأنه تم التقدم بالطلب فيما يستضيف المتحف معرض "من ازمير الى سميرنا" وذلك الى الثامن عشر من كانون الثاني/يناير من العام 2010. واكتشف تمثالا ابولون وجوبيتر في العام 1860 تحت بقايا ملعب المدينة واشتراه الملك لويس الرابع عشر من طريق مفوض قنصلي فرنسي, واشار المتحف الى ان فرنسا كانت تربطها انذاك علاقات وثيقة مع الامبراطورية العثمانية. ولفت المتحف الى انه تم الحصول على هذين التمثالين على نحو قانوني قبل ثلاثة قرون و"لا يمكن تاليا ان يشملهما اي طلب استرداد". واعادت فرنسا الاثنين الى مصر خمسة اجزاء من جداريات كانت ملكا للوفر, غير ان المتحف شدد على الاختلاف بين الملفين. وكانت الدولة الفرنسية اشترت هذه الاجزاء التي استعادتها مصر من سوق الاثار بين عامي 2000 و2003. وعندما ابرزت مصر الوثائق التي تبرهن ان القطع اخرجت من مصر على نحو غير شرعي, وافق المتحف والسلطات الفرنسية في ان معا على اعادة هذه الاعمال.