توجهت امس، شخصيات لبنانية سياسية وحزبية واجتماعية الى العاصمة السورية دمشق حيث قدمت التعازي الى الرئيس بشار الاسد بوفاة شقيقه مجد. ومثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يزور الولاياتالمتحدة وزير الداخلية زياد بارود في حين مثل رئيس الحكومة سعد الحريري وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، الا ان سليمان اتصل بالاسد معزياً، وابرق الحريري الى الرئيس الأسد للغاية نفسها. وشارك في تقديم التعازي شخصياً الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي على رأس وفد ضم نجله فيصل وعدداً من قياديي «حزب التحرر العربي». كما توجه رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون على رأس وفد من «التيار الوطني الحر» لتقديم واجب العزاء. وأبرق الرئيس السابق للحكومة سليم الحص الى الاسد معزياً. وكذلك الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة باسمه واسم كتلة «المستقبل» النيابية «التي تشاركني الشعور بهذه الخسارة الكبيرة التي أصابتكم». ومن الذين ابرقوا معزين: النائب تمام سلام والنائب السابق وجيه البعريني والوزير السابق جوزف الهاشم والامين العام ل «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد والامين العام ل «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب ورئيس حزب «الاتحاد» - الحركة التصحيحية حسن شلحة والامين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة محمد علي الحسيني، فيما توجه رئيس «مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية» سالم فتحي يكن على رأس وفد من المؤسسة الى سورية لتقديم العزاء.