دعا تقني الذرة الإسرائيلي سابقاً مردخاي فعانونو الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى التدخل لدى السلطات الإسرائيلية "لضمان حريتي". وقال، خلال بحث المحكمة الإسرائيلية العليا في التماسه ضد العقاب الذي فرضته السلطات الإسرائيلية عليه ب"الخدمة الجماهيرية" لثلاثة شهور بداعي الحديث مع أجانب في وقت محظور عليه ذلك، إن "الجميع يعرف أن لإسرائيل سلاحاً نووياً، وإذا كان الرئيس الأميركي يريد فعلاً عالماً بلا سلاح نووي فعليه أن يطالب بحريتي". وكان فعانونو عمل سنوات طويلة في المفاعل النووي في ديمونة (جنوب إسرائيل) وبعد تركه كشف عام 1986 بعض أسرار المفاعل لصحيفة بريطانية فخطفه "الموساد" من بريطانيا وأحضره إلى إسرائيل على متن سفينة وتمت إدانته وحكم عليه بالسجن الفردي ل18 عاماً، وبعد انتهاء فترة محكوميته منع من مغادرة إسرائيل أو إجراء حديث مع أي أجنبي وفرضت قيود على تحركاته. وأضاف فعانونو، في ختام جلسة المحكمة: "أنا محروم من حرية التعبير، ولا أتمتع بحرية التنقل..أريد الحرية الآن.. كفى هراء.. كل العالم يعلم أن لإسرائيل سلاحاً نووياً". وكشف أنه بعث برسالة إلى لجنة نوبل للسلام طلب فيها شطب اسمه مرشحاً للجائزة "لأنني لا أريد أن يظهر اسمي ضمن قائمة تشمل (الرئيس الإسرائيلي الحائز في الماضي على الجائزة) شمعون بيريز أب المشروع النووي الإسرائيلي".