قال مدرّب "بايرن ميونخ" الألماني بيب غوارديولا إن استقالة الفريق الطبي الخميس لن يغيّر شيئاً في النادي وإنه سيبقى في منصبه الموسم المقبل. واستقال طبيب الفريق الألماني الشهير والمؤثر هانز فيلهلم مولر فوهلفارت من منصبه الخميس بعد 40 عاماً قضاها في النادي، بعد تحميله مسؤولية الخسارة أمام "بورتو" في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي بنتيجة 3 1. وقال في بيان الاستقالة: "بعد مباراة بايرن ميونخ أمام بورتو في دوري أبطال أوروبا، تمّ إلقاء مسؤولية خسارة الفريق بشكلٍ أساسي على الطاقم الطبي لأسباب تعذّر تفسيرها. وهذا ما أدّى إلى تدمير الثقة بيننا". وأمس، رفض الطبيب الذي كان يعمل مع النادي البافاري منذ عام 1977، التعليق أكثر على الاستقالة قائلاً: "اليوم ليس اليوم المناسب. الوقت مبكر جداً". وخسر "بايرن" أمام "بورتو" في غياب لاعبين أساسيين فيه بينهم فرانك ريبيري وأريين روبين وديفيد ألبا وباستيان شواينستايغر وخافي مارتينيز ومهدي بنعطية، وجميعهم أعربوا عن أسفهم لقرار الاستقالة. لكن غوارديولا قال في مؤتمر صحافي الجمعة إنه يحترم قرار مولر فوهلفارت، مضيفاً "حين يصاب لاعب، لا يكون خطأ الطبيب. المصاب، مصاب. كان يمكن أن نخسر أمام بورتو حتى لو كان اللاعبون المصابون متوفرين. لا يمكن لأحد أن يضمن أن نفوز بوجود أفضل لاعبينا". وأضاف متحمّلاً مسؤولية الخسارة: "خسرنا بسبب بيب، الأمر بهذه البساطة. حين نخسر، يكون خطأي وليس خطأ أي أحد في مجلس الإدارة أو الفريق الطبي. هذا خطأي أنا وحدي". ولكنه أكد أن استقالة الفريق الطبي "لن تغيّر شيئاً. سأكون هنا في الموسم المقبل وسأدرّب الفريق". وعلّق المدرّب أيضاً على فيديو انتشر له وهو يصفّق بعد إصابة أحد لاعبي الفريق أمام "باير ليفركوزن" واعتبر بعض الملعقين ما فعله بسخرية لمولر فوهلفارت، قائلاً "كان هذا مجرد تعبير عن خيبة الأمل ولا علاقة له بتاتاً بمولر فوهلفارت". وسبق للطبيب أن استقال في عام 2008 بعد خلاف مع يورغن كلينسمان ولكنه عاد بعد رحيل المهاجم.