شارك رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري على رأس وفد نيابي وقيادي من حركة «أمل» في مراسم تشييع شقيق الرئيس السوري مجد الاسد الى مثواه في بلدة القرداحة، وقدم التعازي الى الرئيس بشار الاسد الى جانب عدد من الشخصيات اللبنانية. ومن المقرر ان يتقبل الرئيس الاسد التعازي الرسمية اليوم في دمشق، حيث سيتوجه وزير الداخلية اللبناني زياد بارود ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان الموجود في واشنطن في زيارة رسمية، وسيمثل وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي رئيس الحكومة سعد الحريري الموجود في المملكة العربية السعودية. وكان شارك في التشييع امس، وفد من «حزب الله» برئاسة المعاون السياسي للامين العام للحزب حسين خليل ممثلاً السيد حسن نصر الله، ورئيس تنظيم «المردة» سليمان فرنجية، وعضو القيادة القومية في حزب «البعث العربي الاشتراكي» النائب عاصم قانصوه، الى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية. وأبرق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى الرئيس الاسد معزياً. كما ابرق للغاية نفسها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الذي قال في برقيته باسم المجلس: «ان الكبير لا يهتز أمام المصائب ويصمد أمام الرياح لأنه يقف على ارض ثابتة ترفده عزيمة راسخة وإرادة صلبة». فضل الله يتخوف من تداعيات خطيرة لتغليب الإدارة الأميركية مصالح اسرائيل حض المرجع الديني السيّد محمّد حسين فضل الله القيادة الإسلامية في إيران على «الحذر من الابتزاز الأميركي في مسألة التفاوض مع الأميركيين»، مشيراً إلى «أن السقف الزمني الذي حدده الأميركيون للتفاوض مع إيران هو سقف زمني إسرائيلي، وأجندة إسرائيلية جرى تحديدها من قبل المسؤولين الإسرائيليين سابقاً»، داعياً «الشعب الإيراني والقوى الحيّة في الأمة الى الوقوف مع إيران، لأن نجاح المحاور الاستكبارية في ابتزاز إيران سيؤدي إلى مضاعفة الضغوط على الأمة في كل مواقعها الحيّة». ورأى فضل الله في تصريح «أنّ هناك خضوعاً أميركياً جديداً لكيان العدو، وستكون له تداعياته الخطيرة على المنطقة العربية والإسلامية، وسيفسح المجال أمام توترات جديدة قد تقود إلى عنف جديد وتنقل في أكثر من مكان، كما أن الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأميركي تجاه أفغانستان وباكستان لها تداعياتها الأمنية المدمرة في المنطقة، ولن تكون نتائجها في مصلحة الأميركيين في نهاية المطاف، بل ستكشف تورط الإدارة الجديدة أكثر، وسيرها على طريق سالفتها في مسألة العداء للمسلمين». 80 طفلاً من اللاذقية انشدوا الميلاد في اليسوعية أحيا ثمانون طفلاً وطفلة من «كورال الراعي الصالح» التابع لمركز اللاذقية في «حركة الشبيبة الأرثوذكسية»، احتفالا ميلادياً كبيراً في كلية الاداب والعلوم الانسانية في جامعة القديس يوسف - قاعة بيار ابو خاطر، نظمته أسرة الإعلام في الأمانة العامة للحركة، برعاية متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة. وأنشد الأطفال، في أجواء اختلط فيها الفرح بالخشوع، بقيادة المايسترو الياس سمعان وإدارة روي فيتالي، للميلاد والطفولة، في حضور الارشمندريت ساروفيم بردويل ممثلا المتروبوليت عودة، رؤساء مراكز «حركة الشبيبة الأرثوذكسية» في بيروت وطرابلس وعكار وجمع كبير من الأطفال وأهاليهم.