أوقفت شرطة منطقة الرياض عشرة جناة تورطوا بطعن سائق أجرة وسلب سيارته وسرقة الإطارات الاحتياطية للسيارات الجديدة، إضافة إلى السطو على محل تموينات وسرقة بطاقات اتصال. وأوضح بيان للشرطة (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن إحدى دوريات الأمن في حي الفيحاء اشتبهت بسيارة من نوع (سوناتا) يستقلها ثلاثة أشخاص، «وعند محاولة استيقافها لاذ قائد السيارة بالفرار، فتمت متابعتها وطُلب تعزيز الدورية بفرق مساندة، وأثناء المتابعة اتضح أن هناك سيارة من نوع (اكورد) تخرج من الحي يستقلها ثلاثة أشخاص غطيت لوحاتها على علاقة بالسيارة الأولى». وأشار البيان إلى أن الفرق اقتفت أثر السيارتين اللتين حاولتا التمويه لتتمكنا من الفرار، «إلا أن الجناة لم ينجحوا لتستمر المتابعة إلى أن وصل قائدا السيارتين إلى إحدى الاستراحات بحي السعادة»، موضحاً أنه تم تطويق الاستراحة «فحاول المطاردون القفز من أسوار الاستراحة لكن الفرق كانت لهم بالمرصاد، إذ ضبط الأشخاص الستة، وتبين أن السيارتين مستأجرتان». وأضاف أنه تم تفتيش الاستراحة ووجد بداخلها 20 إطاراً ومجموعة كبيرة من أطقم العدد التي تستخدم في الفك والتركيب، لافتاً إلى أنه سلم الأشخاص والمضبوطات لمركز شرطة النسيم. وفي حادثة أخرى، ذكر البيان أن إحدى فرق دوريات الأمن اشتبهت بسيارة أجرة من نوع (النترا) يستقلها ثلاثة أشخاص في شارع أبي الأسود الدؤلي في حي النسيم، «وعندما طلب منهم التوقف ارتكبوا الفرار، فتمت متابعتهم حتى دخلوا حي النظيم، فأغلقت الفرق الشوارع الرئيسة، ما اضطرهم لإيقاف السيارة بالقرب من مدرسة ثانوية النظيم وفروا على أقدامهم». وأضاف أنه ورد لغرفة العمليات بلاغ من سائق أجرة يفيد أن ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر أوقفوه لغرض إيصالهم وبعد أن أقلهم اعتدوا عليه بسلاح أبيض (سكين) وطعنوه أربع طعنات بالكتف الأيمن وسلبوا سيارته التي اتضح أنها السيارة المطاردة نفسها، مشيراً إلى أنه تم تكثيف الفرق وضبط اثنين من الجناة اللذين رمى أحدهما «جاكيت» فيه مبلغ 1067 ريالاً و18 علبة دخان، وفي حين تمكن ثالثهما من الهرب سُلم الآخران لمركز شرطة النظيم. وفي مشهد ثالث، لفت البيان إلى أن أربعة أشخاص كانوا بالقرب من احد التموينات في حي الشميسي عندما شاهدوا إحدى الدوريات ولوا هاربين، فتمت متابعتهم وضبط أحدهم (من جنسية أفريقية)، وجد بحوزته 65 بطاقة سوا وثماني بطاقات اتصال زين و«سكروب»، اتضح أنها سرقت من المحل عن طريق فتحة المكيف، ومن سيارة من نوع (مايكرو باص) كان زجاجها تعرض للكسر وسرق منها المسجل، ليتم رفع البصمات من الأدلة الجنائية ويسلم الجاني لمركز شرطة الديرة. وأضاف أن جهة التحقيق لا تزال توالي تحقيقاتها مع المقبوض عليهم لمعرفة دور كل منهم في القضايا التي ارتكبوها، والكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى، لافتاً إلى أنهم سيحالون إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.