أكّد نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل السابق روبرتو كارلوس أنّ هدفه في المستقبل هو تدريب منتخبه الوطني. وقال كارلوس، مدرّب فريق أقحصار التركي منذ عامين: "هدفي هو تدريب المنتخب البرازيلي، أعلم أنّ أمامي طريقاً طويلاً، لهذا لن أضع أي تصوّر زمني لتحقيق هذا الهدف". وأكّد كارلوس (42 سنة) في مقابلة مع صحيفة "فوليا دي ساو باولو" أنّه يسعى لاستغلال عمله الحالي كمدرّب للنادي التركي لاكتساب الخبرة في عالم التدريب. وقال إنّ ملهمه في عالم كرة القدم هو البرازيلي ماريو لوبو زاغالو الذي فاز بكأس العالم كلاعب في 1958 و1962 وكمدرّب في 1970 وكمدير فني في 1994، إضافة إلى أنّه شارك بتدريب المنتخب البرازيلي حين كان كارلوس يلعب في صفوفه. ورحل كارلوس عن المنتخب البرازيلي بعد أن لامته بعض الجماهير وقالت إنّه تسبّب بخروج فريقه من كأس العالم في ألمانيا عام 2006. وعلى رغم ذلك، قال كارلوس: "لا أشعر بأيّ ندم. كلّ ما عشته مع المنتخب كان رائعاً، كنت في صفوفه ل14 عاماً فزت خلالها بألقاب عدّة منها كوبا أميركا وكأس القارات وكأس العالم، لديّ الكثير من الحبّ للفريق وأرغب بالعودة إليه (كمدرّب)". ومن أبرز إنجازات كارلوس على صعيد التدريب، كان قيادته فريق سيفاسبور المتواضع إلى المركز الخامس في الدوري التركي الموسم الماضي (2013-2014) وفوزه بجائزة أفضل مدرّب في الدوري التركي. وأكّد كارلوس أنه "أمرٌ سهل أن تصبح مدرباً، كنت مستعداً جيداً لذلك بلعب كرة القدم والعيش تحت الضغط. أمضيت حياتي وأنا ألعب في أندية عريقة. عليك أن تكون مستعداً على الصعيد النفسي وهو أمر حققته في الفرق التي لعبت في صفوفها".