تعلو وجوههم نظرات الشموخ والكبرياء، ينظر لهم على أنهم نخبة «القوات البرية»، يتمتعون بروح معنوية عالية، كشفت الحرب ضد المتسللين المعتدين على الحدود الجنوبية عن قوتهم ومهارتهم. هم أفراد وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة في القوات البرية الملكية السعودية، الذين سددوا ضربات موفقة ضد «المتسللين» وأثبتوا أنهم خط الدفاع المنيع، بما يمتلكونه من قوة ضاربة وأسلحة فعالة وكفاءة عالية، وحركة سريعة، من دون أن تكشفهم أجهزة الرؤية الليلية. يخطط "الكوماندوز" للقيام بمهام القوات الخاصة في أي مكان وفي أي زمان وفي مختلف الظروف المناخية، لذا فهم يتلقون تدريباً وتعليماً خاصاً يعتمد بالدرجة الأولى على قوة التحمل ومواجهة الصعاب والاستعداد الدائم للعمل تحت مختلف الظروف والبيئات. ضباطها وأفرادها قادرون على القفز المظلي من ارتفاعات عالية، وصولاً للهدف الأرضي باستخدام أسطوانات الأوكسجين، وهيأت لهم أحدث التجهيزات العسكرية لقيامهم بمهامهم على أكمل وجه. لباسهم يختلف عن تجهيز الجندي العادي، ويعتبر أحدث لباس عسكري في العالم، يمكن استخدامه لأعدائهم في مختلف الأجواء ولا يمكن اكتشافه من العدو بأجهزة الرؤية الليلية أو النهارية كما أنهم مسلحون أيضاً بأحدث أنواع التسليح الخاص بالقوات الخاصة. يستخدم «الكوماندوز» أجهزة اتصال ذات تقنية عالية وأجهزة تحديد المواقع وحواسيب محمولة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، إضافة إلى أجهزة تصوير للاستطلاع ترسل مباشرة لمركز قيادة خاصة بهم. ويتمتعون بلياقة بدنية عالية حيث يتلقون تدريبات رياضية وعسكرية خاصة، ويخضعون باستمرار لاختبارات الكفاءة البدنية واختبارات الفحص الطبي للتأكد من خلوهم من الأمراض البسيطة التي ربما تعوق قدرات المقاتلين عن القيام بمهامهم باحترافية عالية.