صدر عن دار «العين» للنشر في القاهرة كتاب «اتجاهات في السينما العربية» تأليف الناقد السينمائي المصري أمير العمري. «اتجاهات في السينما العربية» يضم مقالات عن أفلام من المغرب وتونس والجزائر وسورية والعراق ولبنان ومصر وفلسطين، لعدد من المخرجين المرموقين مثل، يوسف شاهين ورشيد بوشارب ويسري نصرالله وعبداللطيف عبدالحميد وأحمد المعنوني، لكن الأهم من هذا هو أن الكتاب مخصص لتحليل أعمال هي أقرب الى «التجارب» الطليعية لشباب يصنعون أفلامهم في كل الظروف أو بالأحرى، على رغم كل الظروف، ربما من دون أن يهتموا كثيراً بالتوقف أمام المصطلحات». وقد يفلح السينمائي بل ويتفوق ويحقق قفزة في مسيرة السينما التي تظهر في هذه المنطقة من العالم التي لا تزال تجاهد من أجل اللحاق برَكْب الحداثة، أو لا يتعثر في الطريق لسبب أو آخر. ولا يزعم الناقد السينمائي أمير العمري هنا أن المنهج الذي يتبناه في نقد هذه المجموعة من الأفلام هو، منهج شامل كامل غير منقوص، بل يقول: «إذا كان السينمائي يتعلم من خلال صنع الأفلام، فالناقد أيضاً يمكنه أن يتعلم ويطوِّر رؤيته ومنهجه من خلال عملية النقد نفسها، والمراجعة المستمرة التي يلزم نفسه بها لأفكاره ومنهجه». حسين فهمي في مهرجان سينمائي في غزة دعا مهرجان غزة الدولي الأول للأفلام التسجيلية الفنان حسين فهمي للمشاركة في افتتاح المهرجان، الذي أقيم خلال الفترة من 5 الى 8 كانون الأول (ديسمبر) وأبدى الفنان حسين فهمي موافقته المبدئية لزيارة غزة وافتتاح المهرجان. وقررت اللجنة التحضيرية للمهرجان تأجيل موعده من (15 - 18) تشرين الثاني (نوفمبر) الى (5 - 8) كانون الأول بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. وسيصل وفد كبير يضم عدداً من الفنانين السوريين الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري للاطلاع على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الغزاويون ومنهم بطلا مسلسل «باب الحارة»: سليم كلاس ووفاء موصلي. مقاطعة مصرية سينمائية للجزائر قررت غرفة صناعة السينما المصرية تجميد التعامل مع الشركات الجزائرية العاملة في مجال صناعة السينما في مصر معربة عن استنكارها الشديد ل «التصرفات غير المسؤولة التي صدرت من مشجعي الفريق الجزائري خلال وعقب انتهاء مباراة كرة القدم التي أقيمت في الخرطوم لا تتفق مع الروح الرياضية تجاه الجمهور المصري». كما قررت الغرفة عدم إصدار أية شهادات أو خطابات لهذه الشركات وعدم اعتماد أية خطابات تطلبها والتي من شأنها تقنين استغلال الحقوق المسموح بها بالعقود التي تتم مع الشركات المصرية. كما أعلنت رفض أعضاء غرفة صناعة السينما المشاركة في أية اجتماعات أو مهرجانات ستقام في الجزائر. وحذرت الغرفة أعضاءها من التعامل مع أية جهة جزائرية في ما يخص المصنفات السمعية البصرية المصرية تضامناً مع الموقف المصري في ظل هذه الأزمة. كما أبدت الشركة العربية للسينما احتجاجها على صمت قادة الثقافة والإعلام الجزائري، مقررة مقاطعة كل المهرجانات السينمائية والفنية وأي تظاهرات ثقافية جزائرية، خصوصاً أن الشركة سبق أن دعمت هذه المهرجانات بأفلامها ونجومها حرصاً منها على التواصل العربي. «الحيوانات في خطر» يُعرض في 15 دولة اختارت الجامعة الفرنسية الدولية الفيلم المصري «الحيوانات في خطر» باعتباره أحد الأفلام التسجيلية المتميزة لكي يتم عرضه في خمس عشرة دولة في أنحاء العالم من بينها فرنساوبلجيكا. الفيلم كتبت له السيناريو والحوار أمل الجمل، وأخرجته شاهيناز عبد الرحمن، وأنتجه قطاع القنوات المتخصصة بالتعاون مع اتحاد الإذاعات الأوروبية. ويدور الفيلم حول المخاطر التي تتعرض لها حياة أربعة حيوانات مهددة بخطر الانقراض في مصر هي: تمساح النيل، والضفدع المصري، والوبر الصخري، والغزال المصري. وتم تصويره في بحيرة ناصر جنوبأسوان، ووادي الأربعين في محمية سانت كاترين، ومحمية وادي الجمال في مرسى علم على ساحل البحر الأحمر، ومنطقة أبو رواش في الجيزة، ومناطق أخرى مختلفة في القاهرة. وسبق لهذا الفيلم المصري أن حصل على الترتيب الأول بين سلسلة أفلام «الحيوانات في خطر» التي أنتجتها الدول الأخرى المتعاونة مع اتحاد الإذاعات الأوروبية ومن بينها بلجيكاوفرنسا وإسرائيل وتركيا. موقع إلكتروني للسينما العربية المستقلة أطلق معهد غوته في القاهرة موقع www.arabshorts.net (بوابة المعلومات الخاصة بالسينما العربية المستقلة) على شبكة الإنترنت. ويهدف المعهد من خلال مشروع الأفلام القصيرة على شبكة الإنترنت إلى زيادة الوعي بالسينما العربية المستقلة وعرض «ذلك التنوع» و «الجودة العالية التي يتمتع بها الانتاج العربي لأفلام السينما المستقلة» على جمهور كبير. وقد تم تكليف تسعة من منسقي الأفلام من تسع دول عربية باختيار أفلام لشباب صناع السينما ووضعها معاً ضمن برنامج مشترك. ويمكن مشاهدة هذه الأفلام على شبكة الانترنت مباشرة. فضلاً عن وجود معلومات على هذا الموقع حول كل من صانعي الأفلام إلى جانب معلومات عن صناعة الأفلام المستقلة في الدول العربية. وسيجد شباب المخرجين المهتمين بالأفلام شركاء للحوار على هذا الموقع، وهو بمثابة عون كبير لهم لإنتاج الأفلام الخاصة في البلاد المعنية. فكرة الموقع مبتكرة للغاية، حيث إنها المرة الأولى التي يمكن فيها مشاهدة إنتاج لأفلام السينما العربية المستقلة على شبكة الإنترنت وذلك في إطار يتميز بالقيمة والجودة العالية ورقي التحرير. وقد قام الخبير الألماني ومنسق الأفلام في برلين، مارسيل شفيرين، بوضع تصور هذا المشروع بالتعاون مع معهد غوته في القاهرة وأمدّه منسقو أفلام في الدول العربية التسع بالمواد الفيلمية والنصوص، وتشرف السيدة علية حمزة على تحرير الموقع.