يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، فبعد الخسارة الآسيوية بثلاثة أهداف من دون رد أمام نفط طهران، تعرض الشباب لخسارة محلية أمام الرائد بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وذلك في المباراة التي أقيمت بين الطرفين أمس (السبت)، في حين نجح الهلال في التفوق على الفيصلي بثلاثة أهداف من دون رد. الرائد - الشباب جاءت البداية سريعة من جانب لاعبي الشباب بغية إحراز هدف التقدم في ظل تراجع لاعبي الرائد إلى المناطق الدفاعية للذود عن مرماهم واعتمادهم على الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف يرجح كفتهم ولكن من دون وجود خطورة تذكر. ونجح لاعب الرائد أمجد راضي في إحراز هدف التقدم لمصلحة فريقه وكسر الحذر الشبابي بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وحاور المدافع الشبابي ووضعها على يسار المرمى ولجت الشباك (35). وأضاف اللاعب حسن الطير الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء سدّدها بقوة سكنت في الشباك (40). وعزّز لاعب زعيم القصيم فهد الجهني النتيجة بإضافته الهدف الثالث لفريقه بعد أن تلقى كرة مميزة داخل الصندوق سدّدها على يسار الحارس محمد العويس داخل الشباك (78). وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب الرائد أنس بن ياسين الذي تصدى لتسديدة من لاعب الشباب اتجاه المرمى بيده، واحتسبها الحكم ركلة جزاء نفذها اللاعب جون أنطوي الذي وضعها على يسار المرمى في الشباك (86)، وعاد حكم المباراة إلى إشهار البطاقة الحمراء مرة أخرى وهذه المرة للاعب أحمد عطيف بسبب كثرة احتجاجاته على قراراته (88). الهلال - الفيصلي لم يكن للضيوف أي خطورة تذكر على مرمى الهلال في ظل تراجعهم لمناطقهم الخلفية والاعتماد على تحركات المهاجم الوحيد إسلام سراج الذي كاد يفتتح التسجيل من تسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء لكن حارس الهلال كان لها بالمرصاد وأبعدها لركلة زاوية (22)، وجاء الرد الهلالي من قدم المدافع البرازيلي ديغاو الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء من سالم الدوسري لعبها على الطريقة البرازيلية في الزاوية البعيدة بشكل جميل داخل شباك الضيوف (30). وفي الشوط الثاني تمكّن ياسر الشهراني من تعزيز تقدم فريقه بعدما تلقى كرة عرضية من سلمان الفرج حولها رأسية داخل شباك إبراهيم زايد (59)، وأضاف سعود كريري الهدف الثالث لفريقه من كرة رأسية (65).