قاسم فريق الشباب نظيره الهلال صدارة ترتيب دوري زين بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى (26) نقطة اثر فوزه على مضيفه القادسية بثلاثة أهداف نظيفة، فيما تغلب الوحدة على الحزم بهدفين، في مقابل هدف، وخرج النصر ومضيفه الرائد بالتعادل السلبي.القادسية - الشباب جاءت البداية حذرة من الطرفين، وكانت الأفضلية الميدانية في الدقائق الباكرة للضيوف، وفرضت رقابة لصيقة على لاعبي الشباب طارق التايب وكماتشو، وكاد مهاجم القادسية مبارك الدوسري يفتتح التسجيل «19» إلا أن تألق ويقظة وليد عبدالله حالا دون ذلك، وعاد نيلسون بكرة أخرى ارتطمت بالعارضة الشبابية «23». وجاء الرد الشبابي سريعاً عبر تسديدة هائلة من قدم أحمد عطيف مرت بجوار القائم «27»، بعدها نظم الشباب هجماته يميناً ويساراً، وأوعز مدربه للاعبين بالاعتماد على الكرات البينية بغية تفكيك الحصون الدفاعية لأصحاب الأرض بعد ان أجرى تغييراً لمصلحة خط الوسط بالزجّ ببدر الحقباني على حساب المدافع سند شراحيلي. الضغط الشبابي تواصل نحو مرمى حارس القادسية فهد الشمري، وحاول كماتشو بتسديدة تجاوزت العارضة وكذلك فلافيو برأسية أخطأت المرمى، ووسط الاندفاع الشبابي ومن هجمة مرتدة ينفرد عبده حكمي تماماً بالمرمى الشبابي إلا أن وليد عبدالله واصل تعملقه وأنقذ مرماه من هدف محقق. في الشوط الثاني انقلبت سيطرة الشباب على مجريات اللعب فيما اكتفى القدساويون بمتابعة الأسلوب الدفاعي المنظم ذاته والذي كان مرهقاً للاعبي الشباب الذين فشلت مساعيهم في الوصول لمرمى حارس القادسية فهد الشمري في مطلعه. مع مرور الوقت نجح الضيف في الوصول إلى منطقة الجزاء القدساوية في أكثر من كرة وهدد مرمى الشمري الذي نجح في الصمود كثيراً، لكن فريق الشباب استطاع أن ينظم هجمة، تبادل فيها الكرة أكثر من لاعب وصلت إلى شهيل حولها لفلافيو أودعها الشباك كهدف شبابي أول (71)، الهدف أزاح كثيراً من الهموم من فريق الشباب الذي واصل سيطرته الميدانية على مجريات اللعب ونجح بإضافة هدف ثانٍ عن طريق ناصر الشمراني(79)، وفي الوقت بدل الضائع أضاف فلافيو الهدف الثالث لفريقه (90). الرائد النصر انعكست برودة الجو على أجواء بداية اللقاء الذي انحصر خلاله اللعب في منتصف الملعب، ولم تُجْدِ المحاولات الخجولة من الجانبين في كسر هذا الجمود، وجاءت بداية الهجمات بالكرة التي حاول حارس الرائد إخراجها لترتطم في الحارثي وتمر بجوار القائم (18)، بعدها نجح النصر في السيطرة على منطقة المناورة، لكن وجود الحارثي وحيداً في المقدمة حال دون تشكيل خطورة على مرمى الخوجلي. في المقابل، اعتمد الرائد على تأمين المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة، وكاد الكوري لي شون يفتتح التسجيل من خطأ على رأس منطقة الجزاء أخرجها الخوجلي (30)، وحاول الرائد في عدد من الكرات، لكن كراته لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى النصر. وفي الشوط الثاني تحسّن أداء الرائد، واستطاع أن يهدد مرمى حارس النصر خالد راضي في أكثر من مناسبة، وكاد مدافع النصر البرازيلي إيدير يسجل هدفاً في مرماه لكن راضي أخرجها إلى ضربة زاوية. وعلى رغم محاولات مدربي الفريقين في تنشيط خطوط فريقيهما إلا أن خالد راضي ومحمد خوجلي نجحا في الذود عن مرماهما طوال مجريات الشوط، خصوصاً محاولة محمد السهلاوي الذي سدد كرة من على رأس منطقة الجزاء ورأسيته التي اعتلت العارضة.