ارتفع مؤشر «يورفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى أمس إلى أعلى مستوياته منذ العام 2000 مع نزول اليورو إلى أدنى مستوياته منذ 19 آذار (مارس). ويعتبر انخفاض العملة الأوروبية الموحدة على مدى السنة الأخيرة عاملاً داعماً لتعافي النمو الاقتصادي وأرباح الشركات في منطقة اليورو. وخسر اليورو نحو 2.7 في المئة منذ بداية الأسبوع. وزاد «يوروفرست 300» بنسبة 0.4 في المئة إلى 1636.45 نقطة متجاوزاً ذروته في 2007 ولتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 20 في المئة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة بينما زاد «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة و «داكس» الألماني 0.6 في المئة. وتجاوز مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى في 15 عاماً بدعم من آمال بنمو أرباح الشركات لينهي الأسبوع على صعود نسبته 2.4 في المئة. وارتفع المؤشر القياسي إلى 20006 نقاط قبل أن يغلق منخفضاً 0.2 في المئة إلى 19907.63 نقطة. وكانت أسهم شركات الأدوية صاحبة الأداء الأفضل منذ بداية العام، من بين أكبر الخاسرين أمس بنزولها 1.7 في المئة. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1589.54 نقطة بينما نزل مؤشر «جي بي إكس- نيكاي» 400 بنسبة 0.4 في المئة إلى 14456.65 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع أول من أمس وقادت اسهم شركات الطاقة صعود السوق مع تعافي أسعار النفط من هبوط حاد ومراهنة المستثمرين على أن الشركات ستعلن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول من العام. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى الجلسة مرتفعاً 56.22 نقطة أو ما يعادل 0.31 في المئة إلى 17958.73 نقطة بينما صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 9.28 نقطة أو 0.45 في المئة ليغلق عند 2091.18 نقطة. وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 23.74 نقطة أو 0.48 في المئة عند 4974.57 نقطة.