طالب اختصاصي الطب النفسي عادل الجندي رجال الدين والثقافة والتربويين ببذل جهود اكبر في توعية الشباب بخطر السلوكيات المنحرفة على الفرد والمجتمع. وأضاف ل «الحياة» أن ما قام به الجاني من اغتصاب 4 أطفال احدهم مريض بالسكري لا يتجاوز عمره 3 أعوام يدل على انه من الشخصيات السيكوباتية ذات الخطورة البالغة على أخلاقيات المجتمع وأمنه. ولفت إلى أن مرحلة المراهقة تشهد ظهور حالات سلوك انحرافي لدى بعض الشباب تحتاج إلى التدخل من الطبيب النفسي لتقويم الشاب وإعادته إلى صوابه، متمنياً أن يكون تنفيذ الحكم بقتل وصلب الجاني بمثابة الرادع القوي لكل من تسول له نفسه الإقدام على سلوكيات منحرفة. أما الاختصاصي الاجتماعي أحمد الحميد فذكر أن الانحراف والجريمة ظاهرة اجتماعية سلبية، تسود كل المجتمعات البشرية على اختلاف ثقافاتها وأسسها الاجتماعية وتقدمها الاقتصادي، بمعنى أن الجريمة موجودة في كل مجتمع من المجتمعات البشرية، وان اختلفت ملامحها من مجتمع لآخر، ولهذا فإن التغييرات التي تحدث في ملامح الظاهرة الإجرامية في مجتمع ما تعكس التغيرات الاجتماعية التي شهدها المجتمع في الوقت الحاضر، منوهاً إلى أهمية الاهتمام بالشباب عن طريق خوض الأنشطة الرياضية والثقافية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة.