لندن - يو بي أي - كشفت صحيفة «ذي ميل أون صنداي» الصادرة في لندن امس، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير تلقى نحو 90 ألف جنيه استرليني لزيارة شركة لإنتاج الميثانول في أذربيجان يملكها ثري له مصالح تجارية في سورية وإيران وأفغانستان. وأشارت الصحيفة الى ان الزيارة، الأولى من نوعها لبلير الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، موّلها نظامي بيرييف مالك شركة «إي زد ميكو» لانتاج الميثانول، وستثير تساؤلات جديدة حول العلاقات التجارية لرئيس الوزراء السابق. وأضافت الصحيفة أن عائلة بيرييف، هي واحدة من أثرى الأسر في أذريبجان، وأدار نظامي بيرييف البالغ من العمر 51 سنة، قسماً من شركة النفط الروسية «غازبروم»، قبل أن يؤسس شركته التي حصلت على عقد قيمته بليونا جنيه استرليني لتطوير مجمع أذربيجاني للبتروكيماويات في سورية. وأفادت الصحيفة أن بلير عقد اجتماعاً خاصاً مع الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، الأسبوع الماضي حين أقاما في الفندق ذاته في أذربيجان، حيث كان الأخير يجري زيارة خاصة. وأشارت إلى أن الأمير أندرو الذي زار أذربيجان سبع مرات في السنوات الخمس الماضية، مقرّب من الرئيس إلهام علييف ومرر خبرته في هذا البلد إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق. ونقلت الصحيفة عن شركة «إي زد ميكو» انها «تأمل في أن يستمر بلير في الترويج لمصالحها حين يلقي كلمات في مختلف أنحاء العالم»، مشيرة إلى أن ناطقاً باسم مكتب بلير نفى أن تكون لرئيس الوزراء البريطاني السابق أي مصالح تجارية مع شركة «إي زد ميكو». بريطانيا: تظاهرة لليمين المتطرف ضد التطرف الإسلامي لندن - أ ف ب - أعلنت الشرطة البريطانية أن 11 شخصاً اعتقلوا وأن شرطية أصيبت بجروح طفيفة في مصادمات وقعت في وسط بريطانيا خلال تظاهرة نظمها اليمين المتطرف ضد الإسلام المتطرف. ونقلت شرطية تبلغ من العمر 29 سنة الى المستشفى بعد إصابتها بجروح في يدها وهي تحاول إقامة شريط أمني حول هذا التجمع الذي دعت إليه رابطة الدفاع الإنكليزية في مدينة نوتينغهام، كما أعلنت شرطة المدينة التي لم تتحدث عن جرحى آخرين. وتجمع حوالى 500 شخص ينتمون الى رابطة الدفاع الانكليزية وهي منظمة هامشية نظمت عدة تظاهرات ضد الإسلام المتطرف خلال الأشهر الماضية، في وسط المدينة وهم ينشدون النشيد الوطني وأناشيد مشجعي كرة القدم. وردد المتظاهرون: «نريد استعادة بلدنا». وأخفى معظمهم وجوههم ورفعوا يافطات كتب عليها: «احموا النساء، قولوا لا للشريعة» الإسلامية و «مقاومة». في المقابل، انطلقت تظاهرة مضادة بدعوة من الاتحاد ضد الفاشية في محيط مكان تجمع اليمين المتطرف على رغم دعوة الشرطة المتظاهرين الى مغادرة المكان. وترجم قلق البريطانيين بالنسبة الى نتائج الهجرة والإسلام المتطرف هذا العام بفوز الحزب القومي البريطاني المعادي للهجرة في الانتخابات الأوروبية إذ احتل للمرة الأولى مقعدين في البرلمان الأوروبي. اعتقال الرجلين الثاني والثالث في مافيا صقلية روما - أ ف ب - أفادت الصحف الايطالية امس، بأن زعيمين من المافيا وصفهما رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكوني بأنهما «الرجلان الثاني والثالث في مافيا كوزا نوسترا» في صقلية، اعتقلا في باليرمو وميلانو السبت».وأشاد بيرلوسكوني باعتقال غياني نيتشي وغيتانو فيدانزاتي، مؤكداً انه «أفضل رد على كل الافتراءات التي روّجها أشخاص غير مسؤولين أساؤوا الى البلد». وأدلى رئيس الحكومة الايطالية بهذا التصريح خلال تدشينه قسماً من خط للسكك الحديد مخصص للقطارات السريعة. وكان يرد بذلك على ما قاله في توران أحد زعماء المافيا التائبين وهو غاسبار سباتوزا الذي اتهم بيرلوسكوني بالعلاقة مع المافيا. وكان غياني نيتشي (28 سنة) الذي وصفه بيرلوسكوني بأنه «الرجل الثاني في كوزا نوسترا» يختبئ في منزل يبعد مئات الامتار عن قصر العدل في باليرمو (جنوب). وتبحث عنه الشرطة منذ ثلاث سنوات وتعتبره أحد أهم مساعدي زعيم المافيا نينو روتولو. اما غيتانو فيدانزاتي (74 سنة) فاعتقل في أحد شوارع ميلانو (شمال)، ويعتبر أحد الزعماء التاريخيين لمافيا صقلية. حكام غينيا يدينون «محاولة انقلاب» ووزير الدفاع يتسلّم السلطة موقتاً كوناكري، الرباط - أ ب، رويترز، أ ف ب – تسلّم الرجل الثاني في المجلس العسكري الحاكم في غينيا، السلطة في البلد، في انتظار عودة رئيس المجلس الكابتن موسى «داديس» كامارا من المغرب حيث يتلقى العلاج اثر تعرضه لمحاولة اغتيال. وقال ناطق باسم المجلس إن وزير الدفاع الغيني سيكوبا كوناتي وهو الرجل الثاني في المجلس، عاد إلى العاصمة كوناكري من الخارج وبات هو «الزعيم» حتى عودة كامارا الذي أعلن الطبيب علي أبروق الذي يعالجه في الرباط ان «حالته الصحية لا تدعو الى القلق». وأشار الى ان كامارا خضع لجراحة لمعالجة جرح في جمجمته، بعدما اطلق مساعده السابق ابو بكر صديقي دياكيتيه المعروف باسم «تومبا» النار عليه الخميس الماضي. وأعلن المجلس العسكري عن تخصيص «جائزة كبيرة» لكل من يسهم في اعتقاله. في الوقت ذاته، اكد ادريس شريف الناطق باسم كامارا ان الأخير تعرض ل «محاولة انقلاب» نفذها «تومبا». وقال في معرض وصفه للعملية: «كانت مكيدة، فخاً. اتصلوا بالرئيس داديس وهم يقولون له: يجب ان تأتي الى معسكر كوندارا، وذهب». وأضاف: «انها محاولة انقلاب، كان (تومبا) يريد تولي السلطة». وأكد شريف ان «تومبا» ورجاله بدأوا اطلاق النار في سرعة كبيرة. وقال: «الذين كانوا مع الرئيس قُتلوا، احد الحراس الشخصيين القى بنفسه لحماية الرئيس فقتلوه وضربوه بالفؤوس واقتلعوا عينه، وقُتل السائق ايضاً». وروى شريف ان «تومبا استخدم اللاسلكي قائلاً: قتلنا الرئيس. السلطة في يدنا، انا الرجل القوي الجديد في البلد». لكن الناطق لم يوضح كيف تمكن كامارا من النجاة. في الوقت ذاته، اعلن شريف ان الوزير المكلف مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تييغبورو كامارا موجود أيضاً في المغرب للعلاج.