وافق البرلمان الكندي، أمس (الإثنين)، على خطط الحكومة لقصف مواقع متشددي تنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية، وهي خطوة تقول احزاب المعارضة إنها تهدد بجرّ كندا الى حرب طويلة. وأيّد مجلس العموم الخطة في اقتراع باغلبية 142 ضد 129 صوتاً. ولم يكن هناك شك قط في نتيجة التصويت، لان حزب المحافظين الحاكم يحظى بالاغلبية في المجلس. وساند المجلس ايضاً تمديد بعثة كندا التي مضى عليها ستة اشهر لمدة عام حتى نهاية اذار (مارس) 2016 . ولكندا حوالي 70 جندياً من القوات الخاصة في شمال العراق، وتشارك ست مقاتلات كندية في الحملة الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد متشددي تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق. وجعل رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر من الامن أولوية رئيسية في برنامجه الانتخابي، قبل الانتخابات التي ستجرى في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل. وقال الاسبوع الماضي إن كندا في حاجة الى ضرب الملاذات الامنة لتنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية. وتشير استطلاعات الرأي الى ان هاربر سيواجه تحدياً في الاحتفاظ بالسلطة في انتخابات تشرين الاول (اكتوبر) المقبل. ويقول الديمقراطيون الجدد والليبراليون - أهم حزبين في المعارضة- إن الهجمات الكندية في سورية ستساعد فقط في دعم الرئيس بشار الاسد.