واشنطن - أ ف ب، رويترز - أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة مع صحيفة «يو اس اي توداي» انه يشعر بالأمان وانه ما زال يثق بالعناصر الامنية لحمايته، على رغم دخول رجل وامرأة من دون دعوة الى البيت الابيض خلال عشاء رسمي. وقال اوباما: «ثقتي في اجهزة الاستخبارات لا تضاهى». واعتبر ان «النظام لم يعمل كما يجب» خلال العشاء الرسمي الذي اقامه على شرف رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وخلال ذلك العشاء، دخل الزوجان طارق وميشيل صلاحي، وتمكنا من التقاط الصور مع الرئيس اوباما والاختلاط بالحضور. وأضاف الرئيس الاميركي ان «عناصر الاستخبارات يقومون بعمل استثنائي، كانوا الى جانبي منذ اعلنت ترشيحي وأنا اثق بهم 100 في المئة، ليس فقط بالنسبة الي ولكن بالنسبة الى زوجتي وأولادي». وخضع رئيس الجهاز الامني في البيت الابيض مارك سوليفان لاستجواب الخميس، في لجنة الامن الداخلية في مجلس النواب التي ركزت على «ثغرات» في النظام الامني حول الرئيس. وأقر سوليفان بأن «خطأ ارتكب». وأضاف: «لا يمكننا ان نسمح بارتكاب اي خطأ». ولكنه رفض ان تكون التهديدات لحياة الرئيس اوباما اكبر مما كانت بالنسبة الى أسلافه. وقال ان «التهديد اليوم هو في المستوى ذاته بالنسبة الى الرئيسين السابقين في الفترة ذاتها من ولايتهما». ولم يحضر الرجل والمرأة جلسة الاستجواب في اللجنة على رغم انهما كانا مدعوين للمثول أمامها. ويمكن ان تحدد اللجنة موعداً آخر للزوجين صلاحي للمثول أمامها. على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز «بيو» للبحوث ونُشرت نتائجه امس، ان 49 في المئة من الأميركيين يرون ان على الولاياتالمتحدة ان تهتم بشؤونها أولاً، وهذه نسبة قياسية خلال 40 سنة. وأفاد الاستطلاع الذي أُجري قبل قرار الرئيس باراك اوباما ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان، بأن 32 في المئة فقط من الأميركيين يؤيدون هذا القرار، فيما أعلن 46 في المئة منهم ان احتمال استقرار البلد امام تهديد حركة «طالبان»، ضئيل. ويعتقد 41 في المئة من الأميركيين ان لبلدهم دوراً اقل على الساحة الدولية، وهذه اعلى نسبة تُسجل منذ 30 سنة. وما زالت الصين تشكل «تهديداً كبيراً» للزعامة الأميركية في نظر 53 في المئة من الأميركيين، في مقابل 51 في المئة عام 2001. وأصبحت الصين برأي 44 في المئة من الأميركيين، القوة الاقتصادية الأولى في العالم. وارتفعت نسبة الأميركيين المستائين من ايران الى 77 في المئة عام 2009، في مقابل 64 في المئة قبل سنة واحدة، فيما بلغت نسبة المستائين من باكستان 68 في المئة (39 في المئة قبل سنة).