عزا خبير بارز في مجال الأرصاد الجوية، الأمطار الغزيرة التي سقطت شمال تشيلي هذا الأسبوع إلى تغير المناخ، بينما تعود المنطقة تدريجياً إلى الوضع الطبيعي بعد توقف الأنهار التي غمرت الضفاف وعزلت القرى. وقال نائب الأمين العام لمنظمة "الأرصاد الجوية العالمية" غيريميا لينغواسا خلال زيارة الى سانتياغو أمس (الجمعة)، إنه "بالنسبة لتشيلي هذا النظام الخاص يمكن أن يحدث فقط في بيئة مناخ متغير". وأضاف لينغواسا أنه "على رغم أن الأسوأ انتهى في ما يبدو، لكن يمكن أن تتوقع تشيلي رؤية المزيد من هذه الأحداث في المستقبل". وذكر لينغواسا أن "هذا مثال لحدث غريب وغير مسبوق، في مكان لا يمكن أن تتوقع في المعتاد حدوث ذلك به". من جهته، قال "مكتب الطوارئ" التابع للحكومة إن الأمطار الغزيرة التي بدأت يوم الثلثاء الماضي في منطقة تضم أتاكاما، وهي أكثر صحراء جفافاً، أدت إلى تسع وفيات حتى أمس، بينما هناك 19 في عداد المفقودين ويقيم نحو 6000 شخص في مأوى موقت، في ما عزلت بعض الطرق.