نفى مصدر في شركة «ماران تانكرز مانجمنت» اليونانية، أن تكون سفينة «ماران سينتاروس»، التي أُعلن أن قراصنة صوماليين اختطفوها الأحد الماضي خرجت من السعودية بحمولتها النفطية، وأن السفينة خرجت من ميناء الأحمدي في دولة الكويت. وقال المصدر في الشركة المديرة للناقلة النفطية ل«الحياة»: «حتى الآن تأكد لدينا أن السفينة مخطوفة على يد قراصنة صوماليين، لكننا لم نستطع إيجاد قنوات اتصال مع السفينة»، مضيفاً: «أُبلغنا عن سلامة السفينة وسلامة طاقمها، وأنها متجهة الآن إلى الأراضي الصومالية». وكانت وسائل إعلامية عالمية نقلت عن مركز أمن الحركة البحرية ومصادر في البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي اختطاف السفينة، وأنها تحركت من مدينة جدة السعودية وعلى متنها 300 ألف طن من النفط إلى نيو أورليانز في الولاياتالمتحدة. وبحسب المعلومات التي توافرت ل«الحياة» عن السفينة من الشركة المالكة لها، فقد صُنعت في شركة دايو الكورية للصناعات الثقيلة عام 1995، وكان اسمها «استرو سنتاروس»، قبل أن يتحوّل إلى «ماران سنتاروس». وأوضحت المعلومات المتوافرة من مواقع متابعة السفن، أن هذه السفينة رصدت المرة الأخيرة في الخليج العربي، قبل أن تحتجز على بعد 1300 كيلومتر من السواحل الصومالية، ويوجد على متن السفينة التي تحمل العلم اليوناني طاقمها المكون من 16 بحاراً من الفيليبين، و9 من اليونان، و2 من أوكرانيا و1 من رومانيا. ونقلت وسائل إعلامية عن المتحدث باسم البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي، أن الناقلة كانت محملة بشكل كامل، وأنها كانت تسير بسرعة 20-27 كلم في الساعة عند اختطافها، كما نقلت عن وزارة الدفاع اليونانية، أن فرقاطات البحرية اليونانية تتابع الناقلة النفطية.