أبدى رئيس الرائد فهد المطوع استياءه الشديد من مستوى حكم مواجهة فريقه مع نجران عبدالله القحطاني وتحامله على ناديه، مؤكداً أنه لن يتوانى عن المطالبة بحضور الحكم الأجنبي في المباريات المهمة والمصيرية لفريقه في المستقبل القريب، وذلك لحساسية الموقف والتنافس القوي بين فرق المؤخرة. وقال: «من دون شك نتيجة التعادل بالنسبة إلى الرائد هي بمثابة الخسارة الكبيرة، وذلك لأننا كنا الأحق بنقاط المباراة الثلاث، لولا أن هذا الأمر لم يرق لحكم المباراة عبدالله القحطاني، الذي يعتبر أحد أهم وأبرز عوامل خروج المباراة بالتعادل، ومنها الهدف الثاني الذي سجله نجران، إذ إن الخطأ كان لمصلحة فريقنا إلا أن القحطاني حوّله لمصلحة نجران من دون وجه حق، ناهيك عن أن الخطأ تم تنفيذه بشكل سريع من دون أن تكون هناك إشارة منه وهذا ما يتعارض مع قتله السرعة التي كان يطبقها مع فريق نجران في تنفيذ الأخطاء التي تكون في مصلحة الرائد، وهنا تناقض غريب في قانون القحطاني، وأنا أعتقد أن حكم المباراة لم يعط الرائد حقه بل ظلمه في كل القرارات التي اتخذها، حتى ركلة الجزاء التي تغاضى عنها قبل نهاية المباراة بدقائق، فعلى رغم وضوحها إلا أنه لم يعرها أي اهتمام». وأضاف: «أخذنا على عاتقنا عدم الحديث عن التحكيم مهما كان الأمر وهذا ما تم العمل به منذ أن تسلمت إدارة الرائد، وكنا نخاطب اللجنة بطريقة حضارية واحترافية في حال وجود الأخطاء، لكن أن تصل الأخطاء إلى هذه الدرجة التي لا ترضي حتى الأعداء فهذا أمر غريب جداً، ونحن في مجلس الإدارة دفعنا ملايين الريالات من أجل أن ننافس مع بقية الأشقاء في الأندية على أن يستمر نادينا في دوري المحترفين، ولكن هذه الطريقة التي شاهدها الجميع صعب جداً أن يتم السكوت عليها، وللأسف فإن اللجنة لم تتجاوب معنا في السابق، ويمكن أن تتجاوب إذا كان هنالك صوت قوي وهذا ما يحدث في الوقت الحاضر». وعن الخلافات مع بعض أعضاء الشرف، قال المطوع: «ليست لدي أي خلافات مع أي عضو شرف، وأتحدى من يثبت هذا الأمر، ولكن وُجّه لي سؤال عبر إحدى القنوات الفضائية عن أن أعضاء الشرف لم تتم مشاورتهم بخصوص أمر الفريق والتعاقدات، وذكرت بالحرف الواحد أن من يريد أن نأخذ بمشورته عليه الحضور للنادي لا أن يجلس في بيته، ولست ملزماً بأن أستمع إلى رأيه أياً كان».