أقرّت اللجنة التنفيذية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009 برنامج الجلسات العلمية وورش عمل الملتقى المقرر عقده خلال الفترة من 12 إلى 16 نيسان (أبريل) المقبل، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الرياض. ويشتمل المؤتمر على أربع جلسات رئيسية، إضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي يتحدث فيها الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية المكلف الدكتور طالب الرفاعي عن مستقبل السفر والسياحة في القرن ال21، وسيستعرض العوامل التي تؤثر في ازدهار السياحة والتحديات التي تواجهها، والأزمة المالية والاقتصادية الحالية وتأثيرها في السياحة في العالم والشرق الأوسط، إضافة إلى المخاطر المحتملة على القطاع السياحي، ومستقبل السياحة والسفر في الشرق الأوسط. وفي اليوم الثاني للملتقى تُعقد جلستان، تتناول أولاهما الصناعة الفندقية في السعودية ورفع مستوى الجودة وجذب الاستثمارات، يتحدث فيها الرئيس التنفيذي لشركة «فاست فيوتشر رسيرش» رويت تالور، ورئيس منظمة المطاعم والفنادق العالمية الدكتور غسان عايدي، والمدير التنفيذي لمجموعة الحكير ماجد بن عبدالمحسن الحكير، فيما تتناول الجلسة الثانية تنافسية الوجهات السياحية، ويتحدث فيها مدير الإدارة في شركة تيم توريزم كونسلتينغ الدكتور روجر كارتر، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير السياحة العمانية وائل اللواتي ونيل كرافورد من «كرافورد أند كرافورد» الهندسية المعمارية. وفي اليوم الثالث تعقد جلسة بعنوان «ابتكار الفرص وتبني خدمات عالية المستوى» ويشارك فيها كل من باتريك روسي من منظمة الآياتا العالمية، ورئيس مجموعة الطيار للسفر الدكتور ناصر الطيار وعدد من العاملين في مجال السياحة، ويناقشون مستقبل وكالات السفر والسياحة والتحديات التي تواجهها، ويتم عرض لمحة سريعة على برامج منظمة الآياتا العالمية، ووكالات السفر والسياحة عبر الإنترنت. كما تناقش الجلسة منافع السعودة في قطاع السياحة، وتخطيط وتصميم البرامج السياحية، والتسويق والترويج للبرامج السياحية، وأهمية الإرشاد السياحي وأهم معاييره، وأفضل التجارب والنماذج الناجحة في صناعة الإرشاد السياحي. فيما تناقش الجلسة الأخيرة تطوير وابتكار وجهات ناجحة لسياحة المعارض والمؤتمرات، ويتحدث فيها نائب رئيس الغرفة التجارية في جدة الدكتور عبدالله بن محفوظ، ومدير المعارض في شركة ريد للسفر والمعارض جرام بارنيت، ومدير المؤتمرات في مكتب كوبنهاغن للمؤتمرات والزوار ستين جاكوبسون، متناولين مفهوم سياحة الأعمال وتعزيز الوعي بأهميتها، والتحديات التي تواجهها في ظل الركود الاقتصادي العالمي الحالي. كما يناقشون الاتجاهات المستقبلية وفرص النمو في صناعة سياحة الأعمال، إضافة إلى عرض استراتيجية سياحة الأعمال السعودية وخطط العمل. وإلى جانب الجلسات العلمية يشتمل الملتقى على 4 ورش عمل تتناول عدداً من التجارب الناجحة في المجال السياحي، وتستعرض قضايا ومواضيع تهم السياحة المحلية. وتبدأ ورش العمل بورشة الإعلام السياحي في اليوم الثاني، التي تناقش عدداً من المواضيع، منها التنمية المستدامة في مجال السياحة، وكيفية التخطيط والترتيب لعقد اجتماعات، إضافة إلى استعراض التجارب الناجحة في المشاريع التكاملية في التنمية، وتجارب تنمية السياحة في عدد من مناطق المملكة.