اتهمت وزارة العدل الأميركية عشرة أشخاص، معظمهم لبنانيو الأصل، «بالتآمر لدعم حزب الله» والسعي ل «تصدير أسلحة من فيلادلفيا الى مرفأ اللاذقية» في سورية الى جانب تزوير أموال وجوازات سفر، وأحيلوا على القضاء الأميركي، ويحتمل أن يواجه بعضهم عقوبة تصل الى ثلاثين سنة سجناً. ودانت وزارة العدل في بيان كلاً من حسن ح (مواليد بيروت) وديب هاني ح (مواليد بيروت 1978) ب «التآمر لتزويد «حزب الله» ب1200 رشاش من نوع «كولت أم4»، الى جانب السعي مع متهمين آخرين هما موسى علي ح (مواليد 1972 - بروكلين ولاية نيويورك) وحسن عنتر ك (مواليد 1959 - بيروت) لتزويد الحزب «جوازات وتأشيرات سفر مزورة وتبييض وسرقة أموال وبضائع تجارية». وأوضح البيان الاتهامي ان «المخطط كشف من خلال الايقاع بموسى علي ح اثناء محاولته شراء أجهزة خليوية مسروقة من قبل شاهد يتعاون مع السلطات الاستخباراتية في نهاية العام 2007، والمذكور حاول في الأشهر الأخيرة ومتهمين آخرين بينهم حمزة علي ن (مواليد 1982 من بروكلين ولاية نيويورك) ومصطفى حبيب ق (مواليد 1980 - ستايتن أيلاند ولاية نيويورك) ولطيف كامل ه (مواليد 1980) وعلاء أحمد م (الملقب بعلاء أحمد محمد أبو النجا من بروكلين ولاية نيويورك، وهو من مواليد 1966) وماودو كاين (مواليد 1971 من برونكس ولاية نيويورك) ومايكل كاتز (مواليد 1942 من بلاينسبورو ولاية نيو جيرسي) شراء بضائع مسروقة أكثر من مرة بينها أجهزة هاتف خليوي وحاسوب شخصي (لاب توب) وسيارات وتم نقلها من بنسلفانيا الى خارج الولاياتالمتحدة عبر البحر». وجاء في البيان ان المتهمين «اشتروا من الشاهد الذي زرعته الاستخبارات الأميركية بين المجموعة أحذية رياضية «مزورة» من نوع «نايكي»، وعثرت السلطات على ما قيمته 9800 دولار مزور بحوزتهم من ضمن خططهم بيع أموال مزورة وإرسال حصيلتها ل «حزب الله». كما اشترى المتهمون جوازي سفر مزورين من المملكة المتحدة وكندا، ورشاشات للحزب». واعتبرت وزارة العدل أن كشف المخطط هو «ضربة لجهود حزب الله لتمويل الارهاب». وطلب البيان للمتهمين عقوبات تتراوح بين السجن بين خمس سنوات و30 سنة، وجرى تحويل الادانات الى المحاكم المختصة في نيويورك وبنسلفانيا على أن يتم الانطلاق بالجلسات القضائية في وقت قريب كما أكدت الوزارة.