أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاع مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة (التضخم) في السعودية خلال شهر شباط (فبراير) الماضي بنسبة 2.1 في المئة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي 2014، بسبب ارتفاع أسعار الترويج والخدمات الصحية والسكن والمياه والكهرباء والملابس والتأمين، في حين تراجع تأثير أسعار الغذاء في كلفة المعيشة إلى مرتبة متأخرة. وأوضح التقرير الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أمس، أن قسم الترويج والثقافة تصدر الأقسام المرتفعة بنسبة 9,1 في المئة، متأثراً بالارتفاع الذي سجلته خمس من المجموعات الست المكونة له ومن أبرزها مجموعة المعدات الترفيهية الأخرى بنسبة 16.8 في المئة، ومجموعة عروض العطلات والسياحة بنسبة 12.3 في المئة، ومجموعة خدمات ترفيهية وثقافية بنسبة 10.9 في المئة. وزاد مؤشر قسم الصحة بنسبة ثلاثة في المئة بسبب الارتفاع الذي سجلته المجموعات الثلاث المكونة له وهي: مجموعة خدمات المرضى بنسبة 5.1 في المئة، ومجموعة خدمات المستشفيات بنسبة 3.5 في المئة، ومجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 0.2 في المئة. وسجل مؤشر قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى ارتفاعاً بلغت نسبته 2.8 في المئة نتيجة الزيادة التي سجلتها مجموعتان من المجموعات الأربع المكونة له وهي: مجموعة الإيجار للسكن بنسبة 4.0 في المئة، ومجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة 2.6 في المئة، كما زاد مؤشر قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 2,8 في المئة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الست المكونة له ومن أبرزها: مجموعة أدوات وأجهزة للمنزل والحديقة بنسبة 6.9 في المئة، ومجموعة المنسوجات المنزلية بنسبة 4.9 في المئة، ومجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة 4.6 في المئة. وشكل الارتفاع مؤشر قسم الملابس والأحذية الذي زاد بنسبة 2.2 في المئة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعتان المكونة له وهما: مجموعة الملابس بنسبة 2.4 في المئة ومجموعة الأحذية بنسبة 1.4 في المئة، وارتفاع قسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 2.2 في المئة أيضاً متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الست المكونة له ومن أبرزها: مجموعة التأمين بنسبة 7.1 في المئة، ومجموعة الخدمات الاجتماعية بنسبة 5.3 في المئة، ومجموعة العناية الشخصية بنسبة 2.6 في المئة. وامتد الارتفاع ليشمل قسم التبغ بنسبة 1,9 في المئة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 1,7 في المئة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعتان المكونة له وهما: مجموعة الأغذية بنسبة 1.8 في المئة بسبب الارتفاع الذي سجلته الفصول التسعة المكونة لها ومن أبرزها: منتجات غذائية غير مصنفة في مكان آخر بنسبة 4.2 في المئة، والخبز والحبوب بنسبة 3.9 في المئة، والسكر والمربى والعسل والشكولاتة والحلويات بنسبة 3.6 في المئة، ومجموعة المشروبات، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المئة متأثرة بالارتفاع الذي سجله فصل القهوة والشاي والكاكاو بنسبة 1.6 في المئة. وارتفع مؤشر قسم النقل بنسبة 0.7 في المئة متأثراً بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان من المجموعات الثلاث المكونة له وهما: مجموعة تشغيل معدات النقل الشخصية بنسبة 2.4 في المئة، ومجموعة خدمات النقل بنسبة 0.8 في المئة، وفي مقابل ذلك سجلت مجموعة واحدة انخفاضاً في أرقامها القياسية هي مجموعة مشتريات المركبات بنسبة 1.3 في المئة. وأشار تقرير مصلحة الإحصاءات إلى ارتفاع مؤشر قسم التعليم بنسبة 0.5 في المئة بسبب زيادة ثلاث من المجموعات الأربع المكونة له ومنها مجموعة التعليم الثانوي والمتوسط بنسبة 1.9 في المئة، ومجموعة التعليم العالي بنسبة 0.5 في المئة، كما زاد مؤشر قسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.4 في المئة بدعم من زيادة مجموعة خدمات الفنادق والشقق المفروشة بنسبة 5.0 في المئة، فيما ظل قسم الاتصالات عند مستوى سعره السابق ولم يطرأ عليه أي تغير نسبي يذكر. وكشف التقرير أن مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة بلغ في شهر فبراير 131,5 نقطة من دون تغيير مقارنة بشهر كانون الثاني (يناير) الذي سبقه، على رغم التغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لكلفة المعيشة، إذ وتصدر قسم الاتصالات الأقسام المرتفعة بنسبة 0,5 في المئة، ثم قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0,3 في المئة وقسما التبغ وتأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0,1 في المئة. وفي المقابل سجلت أربعة أقسام انخفاضاً في مؤشراتها تصدرها قسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0,4 في المئة، وقسما الأغذية والمشروبات والترويح والثقافة بنسبة 0,3 في المئة، وقسم النقل بنسبة 0,2 في المئة، فيما ظلت أقسام الملابس والأحذية والصحة والتعليم والمطاعم والفنادق عند مستوياتها السابقة.