أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن استعدادات الوزارة لموسم حج هذا العام بدأت مبكراً بالتزامن مع عقد المؤتمر الدولي عن فيروس مرض الأنفلونزا المستجدة (H1N1) فكان منطلقاً لتوصيات وقائية صحية للحجيج تأهباً للموسم. وأشار إلى أنه تم تشديد الإجراءات الاحترازية اللازمة عبر14 منفذاً برياً ومنفذين بحريين، وخمسة منافذ جوية وذلك من خلال توفير التطعيمات والبرامج التوعوية للحجاج. وكشف أن الوزارة خصصت 21 مستشفى في المدينةالمنورة إضافة إلى سبعة مستشفيات في مكةالمكرمة في المنطقة المركزية وسبعة أخرى في منطقة المشاعر، منها: أربعة في منى وثلاثة في عرفات. وأوضح أنها جميعاً جهزت بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المؤهلة لإتمام خطة عمل هذا العام إلى جانب 36 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في المنطقة المركزية و46 في عرفات، و28 في منى. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة استمرار استخدام سيارات الطب الميداني في المنطقة المركزية ومنطقة المشاعر، بعد أن حقق استخدامها نجاحاً في مواسم الحج السابقة، وبالتالي تم تدعيمها لتستطيع الوصول للمنطقة التي تحتاج للإسعاف. وشدد الدكتور مرغلاني على ثقة الوزارة بالاستعدادات الوقائية الاحتياطية التي اتخذتها مبكراً للتصدي لأي انتشار لمرض «أنفلونزا الخنازير». وقال: «لاخوف من انتشار المرض، نظراً لبدء الاستعداد مبكراً وأخذ الاحتياطات اللازمة»، ولم تسجل حتى اليوم (أمس) إلا أربع وفيات لحجاج لم يلتزموا باحترازات السلامة، إضافة إلى 68 حالة مصابة.