نالت «الصحة» نصيب الأسد من السعوديات العاملات في الحج لتقديم خدمات جليلة لضيوف الرحمن، مقارنة بالقطاعات الأخرى، فمن بين 10 آلاف سعودية عاملة في الحج، استطاعت الصحة أن توظف أكثر من خمس آلاف منهن يتولين العديد من المهمات، منها إدارية وطبية ولوجستية في المشاعر المقدسة هذا العام. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن مهام النساء في الحج تتوزع ما بين القيادية والمساعدة والإشراف، مشيراً إلى أن سيدتين سعوديتين تشغلان منصبين قياديين، ضمن اللجنة المنظمة لحج هذا العام من قبل الوزارة، وهما الدكتورة سحر مكي، المكلفة بإدارة مكافحة العدوى بمكة المكرمة، والدكتورة منيرة العصيمي، المديرة العامة للتمريض. وذكر مرغلاني أنه إلى جانب تولي السيدات مهام قيادية ضمن سلم الوزارة، فإن هناك الآلاف يعملن كطبيبات وممرضات، ومشرفات ومساعدات، لافتاً إلى أن الوزارة كانت الجهة الرسمية الأسبق للاستعانة بخدمات السيدات في مواسم الحج. فيما تتوزع الخمسة الآلاف سيدة من العاملات في الحج على القطاعات الأخرى منها الجوازات وقوات أمن الحج وذلك لضبط الأمن بين العنصر النسائي، والعديد من المهام الأخرى كذلك الإدارة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هذا بخلاف العديد من مؤسسات الحج وحملات حجاج الداخل التي جندت عديد كبير جداً من العناصر النسائية لتنفيذ أعمالها.