يوفنتوس يسعى للابتعاد بصدارة الدوري الإيطالي

يريد حامل اللقب يوفنتوس تعميق الهوة مع مطارده روما، عندما يلتقي ساسولو اليوم (الإثنين) في المرحلة ال26 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان يوفنتوس قطع شوطاً كبيراً نحو الاحتفاظ بلقبه للموسم الرابع على التوالي، بعد تعادله مع مطارده المباشر روما بهدف لمثله، إذ حافظ على فارق النقاط التسع مع فريق العاصمة.
وفي افتتاح الجولة حقق سمبدوريا فوزاً مهماً على ضيفه كالياري بهدفين من دون رد أول من أمس (السبت)، وجاء الهدف الأول من متابعة رأسية للورنتسو دي سيلفستري إثر ركلة ركنية نفذها الكولومبي لويس مورييل (33)، وفي الشوط الثاني، أضاف الكاميروني صامويل إيتو الهدف الثاني بعد تلقيه كرة من الأرجنتيني ماتياس سيلفستري (72)، هو الأول له منذ انضمامه إلى صفوف الفريق قادماً من إيفرتون الإنكليزي في فترة الانتقالات الشتوية.
ورفع سمبدوريا رصيده إلى 42 نقطة، لكنه بقي سادساً بفارق الأهداف خلف فيورنتينا، الذي يحل ضيفاً على لاتسيو اليوم (الإثنين) في ختام المرحلة.
وتابع ميلان نتائجه المخيبة وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه هيلاس فيرونا بهدفين لمثلهما، وكان هيلاس فيرونا البادئ بالتسجيل، عبر قائده المخضرم الدولي السابق لوكا طوني، في الدقيقة ال18 من ركلة جزاء، وأدرك ميلان التعادل من ركلة جزاء أيضاً انبرى لها الفرنسي جيريمي مينيز بنجاح (41).
وتقدم ميلان عندما استغل الفرنسي فيليب ميكسيس دربكة أمام المرمى إثر ركلة ركنية، فتابع الكرة من مسافة قريبة حاول المدافع آيروس بيسانو إبعادها عن باب المرمى، فارتطمت بقدم زميله اليوناني بانايوتيس تاختسيديس وعانقت الشباك (47).
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استغل لوبيز كرة عند حافة المنطقة، فتوغل داخلها ولعبها على يسار الحارس الإسباني دييغو لوبيز، مدركاً التعادل في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وهو التعادل الثاني على التوالي لميلان، وال11 هذا الموسم، وقد يدفع مدربه فيليبو إينزاغي الثمن غالياً، كون مصيره كان معلقاً على نتيحة مباراة فريقه مع ضيفه هيلاس فيرونا، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
ويعيش الفريق «اللومباردي» حالاً متأزمة، على تفاديه الخسارة في آخر مباراتين، إذ فاز على تشيزينا وصيف القاع وتعادل سلباً مع كييفو ال16، إلا أن وتيرة الانتقادات ارتفعت بسبب أداء إينزاغي وفريقه.
ويعاني ميلان أيضاً من لائحة غيابات تضم لاعبي الوسط القائد ريكاردو مونتوليفو والهولندي نايغل دي يونغ.
ويبتعد ميلان بفارق 23 نقطة عن يوفنتوس المتصدر، و10 نقاط عن نابولي الثالث، الذي يحتل المركز الآخر المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ما استدعى زيارة طوارئ إلى مركز ميلانيلو للتدريب منتصف الأسبوع للرئيس التنفيذي أدريانو غالياني.
وقال غالياني إنه لم يقتنع بتفسيرات إينزاغي لأداء الفريق السيئ، وأشارت بعض التقارير إلى أن المهاجم السابق للفريق قد يقال من منصبه بحال فشله بالتغلب على فيرونا ال15.
وعزز ميلان موقعه في المركز ال10 برصيد 35 نقطة في مقابل 29 نقطة لهيلاس فيرونا ال13.