وصلت أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة المجموعة الأولى من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من عدد من دول قارة آسيا الوسطى، وكان في استقبالهم رئيس وأعضاء اللجنة الخاصة بالسفر والاستقبال لبرنامج الضيوف. ورحبت اللجنة بضيوف خادم الحرمين الشريفين ونقلت لهم تحيات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد للشؤون الإسلامية المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة الدكتور عبدالله بن فهد اللحيدان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود استضاف 1300 مسلم من مختلف دول الأقليات المسلمة من مختلف قارات العالم وإتاحة الفرصة لهم لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة، وذلك عوناً للمسلمين على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ورغبة منه في الخير. وذكر الدكتور اللحيدان أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لهذا العام يمثلون جنسيات دول أفريقية متعددة من تركيا، وروسيا، وتركمانستان، وغينيا، وأذربيجان، واليونان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وبلغاريا، وكوسوفا، وأوكرانيا، و مقدونيا، وروسيا البيضاء، والمجر، وألبانيا، والبوسنة، وصربيا، وكرواتيا، وبولندا، والتشيك، وقبرص، ورومانيا، وأستراليا، وأرمينيا، وبوركينافاسو، وسورينام، وإندونيسيا. واستعرض البرامج الدعوية والتوعوية والثقافية التي سيتم إنفاذها أثناء استضافة الحجاج المصاحبة للبرنامج التي وضعتها الوزارة، حتى يؤدوا النسك وفق ما شرعه الله تعالى، مبيناً أن العناية بالضيوف تتم منذ خروجهم من بلدانهم وحتى عودتهم إليه، وتأمين حاجاتهم كافة من إحرامات للرجال وأغطية رأس للنساء، وأحزمة ومظلات واقية، وحقيبة طبية، وتذاكر سفر، ووجبات غذائية، ونقل ومواصلات، وحافلات على مستوى راق، إضافة إلى تقديم هدايا قيمة تتمثل في مصاحف وكتب إسلامية، وماء زمزم، وكذلك إعداد برنامج دعوي توعوي يشارك فيه عدد من العلماء والدعاة يشتمل على إلقاء الدروس، والمحاضرات والكلمات الوعظية، وعقد الندوات والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الضيوف، سواء ما يتعلق منها بالحج، أو ما يتعلق ببقية الأمور الدينية التي تهمهم، كما يتم تأمين الهدي للضيوف، ودفع قيمته، تخفيفاً عنهم ومساعدة لهم في إتمام حجهم على أكمل وجه.