بهدفه الذي سجله، أول من أمس (الأحد)، في مرمى فياريال، في "الليغا"، أصبح البرتغالي كريستيانو رونالدو ثالث أفضل هداف في تاريخ نادي ريال مدريد، بإجمالي 291 هدفاً في 207 مباريات، ليتخطى كارلوس سانتيانا. ويأتي "صاروخ ماديرا" في قائمة هدافي النادي الملكي التاريخيين، خلف كل من راؤول غونزاليس (323 هدفاً)، وألفريدو دي ستيفانو (307 هدف). وأنهى كريستيانو بهدفه رقم 30 في "الليغا" هذا الموسم، صيامه عن التهديف بالبطولة المحلية، على ملعب سانتياغو برنابيو، والذي كان قد استمر منذ "الهاتريك" الذي أحرزه في مرمى سيلتا فيغو يوم 6 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ويواصل كريستيانو كسر الحواجز والأرقام القياسية ليصبح قريباً من اقتناص لقب الهداف التاريخي للريال، رغم قلة المباريات التي خاضها مقارنة بلاعبين آخرين مدريديين. ويمتلك "الدون" معدلاً تهديفياً نسبته 1.05 هدف في كل لقاء يخوضه، وقد واجه مع الريال 54 منافساً مختلفاً، وسجل في 51 منهم، لم ينجح فقط في هزّ شباك دينامو زغرب الكرواتي بدوري الأبطال الأوروبي، إضافة لكروز أزول المكسيكي، وسان لورنزو الأرجنتيني، في مونديال الأندية. وقد ينهي المهاجم البرتغالي هذا الموسم وهو في وصافة الهدافين التاريخيين، حيث يبتعد فقط ب16 هدفاً عن "السهم الأشقر"، وذلك إذا لم يتعرض لأي إصابات خلال الأشهر المقبلة. كما يواصل كريستيانو الاقتراب من كونه الهداف التاريخي للريال في "الليغا"، حيث سجل 207 أهداف، ليبتعد بفارق تسعة فقط عن دي ستيفانو، وب22 هدفاً عن راؤول. ويُعدّ فياريال التاسع في "الليغا" الذي يسجل فيه كريستيانو أكبر عدد من الأهداف (11 هدفاً)، في القائمة التي يتصدرها إشبيلية (18 هدفاً في 14 مباراة)، ويأتي خلفه خيتافي وأتلتيكو (15 في تسعة و20 مباراة على الترتيب) ثم أثلتيك بلباو وبرشلونة (14 هدفاً في 11 و22 مباراة على الترتيب)، فمالاغا (13 هدفاً في 13 مباراة)، وبعده سيلتا فيغو وليفانتي (12 هدفاً في 6 و10 مباريات على الترتيب). كما أن هدف رونالدو، أول من أمس، جعله يدخل التاريخ بوصفه أول لاعب في الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى (إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا) يتمكن من تسجيل 30 هدفاً في مسابقة الدوري خمسة مواسم على التوالي.