16 روائياً عربياً اختيروا في اللائحة الأولى أو «الطويلة» للجائزة العالمية للرواية العربية («البوكر» العربية) لسنة 2010، وقد أعلنت لجنة التحكيم أسماءهم وأسماء رواياتهم المرشحة لنيل الجائزة، إثر سلسلة من جلسات المناقشة كانوا عقدوها في القاهرة. وتمّ اختيار الروائيين الستة عشر من أصل 115 روائياً. أما الأسماء فهي بحسب الترتيب الأبجدي: السعودية أميمة الخميس (رواية «الوارفة»، دار المدى)، الأردني جمال ناجي (رواية «عندما تشيخ الذئاب»، وزارة الثقافة الأردنية)، اللبناني حسن داود (رواية «مئة وثمانون غروباً»، دار الساقي)، الفلسطيني ربعي المدهون (رواية «السيدة من تل أبيب»، المؤسسة العربية)، اللبناني ربيع جابر (رواية «أميركا»، المركز الثقافي العربي)، السورية روزا ياسين حسن (رواية «حراس الهواء»، دار الكوكب - رياض الريس)، الفلسطينية سحر خليفة (رواية «أصل وفصل»، دار الآداب)، الجزائري سمير قسيمي (رواية «يوم رائع للموت»، منشورات الاختلاف)، السعودي عبدالله بن بخيت (رواية «شارع العطايف»، دار الساقي)، السعودي عبده خال (رواية «ترمي بشرر»، دار الجمل)، اللبنانية علوية صبح (رواية «إسمه الغرام»، دار الآداب)، العراقي علي بدر (رواية «ملوك الرمال»، دار كليم)، العراقي محسن الرملي (رواية «تمر الأصابع»، الدار العربية للعلوم - ناشرون)، المصري محمد المنسي قنديل (رواية «يوم غائم في البر الغربي»، دار الشروق)، الأردني محمود الريماوي (رواية «مَن يؤنس السيدة؟»، دار فضاءات)، المصرية منصورة عز الدين (رواية «وراء الفردوس»، دار العين). وتتألف لجنة التحكيم التي اختارت الروايات المرشحة للجائزة من خمسة أعضاء. وكالعادة تعلن أسماء الأعضاء بالتزامن مع اللائحة القصيرة التي يتم إعلانها في بيروت في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2009، خلال معرض بيروت الدولي للكتاب. أما اسم الفائز فيُعلن في احتفال يقام في أبو ظبي، مساء الثلثاء 2 آذار (مارس) 2010، وهو اليوم الأول لمعرض أبو ظبي العالمي للكتاب. وعلّق جوناثان تايلور، الذي يرأس مجلس الأمناء، على الروايات المرشحة، قائلاً: «تبرهن اللائحة الطويلة مرة جديدة على نوعية الكتابة الروائية العربية المعاصرة وتنوّعها. تتقدّم الجائزة في شكل ملحوظ، من نجاح الى آخر. وأعمال الفائزين ليست وحدها التي تترجَم الى الإنكليزية ولغات أخرى، ويتم نشرها، وإنما تحظى أعمال المرشحين الآخرين هي أيضاً بهذا الاهتمام. فهؤلاء الكتّاب يستحقون جمهوراً أوسع، وهذا ما تسعى الجائزة الى تأمينه». تحتفل الجائزة العالمية للرواية العربية هذه السنة بعامها الثالث، وتهدف الى مكافأة الامتياز في الكتابة العربية الروائية المعاصرة، إضافة الى توفير أكبر عدد ممكن من القرّاء العالميين للأدب العربي الجديد. أُطلقت الجائزة في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، في نيسان (ابريل) 2007، بالتعاون مع جائزة البوكر البريطانية، وبدعم من مؤسسة الإمارات. تُمنَح الجائزة سنوياً لرواية مكتوبة بالعربية، ويحصل كل من المرشحين الستة النهائيين على عشرة آلاف دولار، أما الرابح فيفوز بخمسين ألف دولار إضافية. وقد تقدّم للجائزة هذه السنة أكثر من 115 رواية من 17 بلداً عربياً هي: مصر، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، السعودية، اليمن، البحرين، عمان، المغرب، ليبيا، السودان، تونس، والجزائر. وقد صدرت رواية «واحة الغروب» للروائي المصري بهاء طاهر التي فازت عام 2008، حديثاً بالإنكليزية في إنكلترا، عن دار «سكيبتر». ويجرى التفاوض لترجمتها ونشرها في فرنسا، ألمانيا، النروج، اليونان، رومانيا، البوسنة وكندا. أما الكاتب المصري يوسف زيدان، حائز الجائزة عام 2009 عن «عزازيل»، فتُنشر روايته في إنكلترا عن دار «أتلانتيك» في ربيع 2010. وتُنشر بالإيطالية، الألمانية، اليونانية، الرومانية، البوسنية والكرواتية. وقد حظيت كتب أخرى عدة بعروض ترجمة الى لغات أخرى. وتقول جمانة حداد، المديرة الإدارية: «من أبرز طموحات الجائزة العالمية للرواية العربية، إثارة الاهتمام العالمي بالأدب العربي. ومن الرائع حقاً رؤية التغيير الذي تحققه الجائزة في الحياة الأدبية، من خلال زيادة نسبة مبيعات الكتب وتشجيع الترجمات. إنها مبادرة تبرهن أيضاً أن الجائزة الأدبية الحقيقية هي تلك التي تتعدى تأثيراتها مبلغاً من المال يمنح الى كاتب».