قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد في اول رد فعل على قرار اللجنة الاولمبية العراقية بحل الاتحاد, ان الاخير شرعي وكل اعضائه شرعيين بفضل الثقة المطلقة التي يتمتع بها من قبل الهيئة العامة. واضاف سعيد في اتصال مع "فرانس برس" من العاصمة القطرية الدوحة ان "الاتحاد الحالي هو اتحاد شرعي وكل اعضائه يتمتعون بهذه الشرعية المنبثقة من الثقة المطلقة للهيئة العامة للاتحاد وان قرار اللجنة الاولمبية هو غير شرعي". واضاف ان "قرار حل الاتحاد هو اهانة موجهة للكرة والجمهور العراقي, والذين اتخذوه يسعون لتهديم اللعبة والاساءة لها وانهم يقصدون بذلك اقصاء حسين سعيد وكل اعضاء الاتحاد الذي حقق انجازات واضحة وملموسة". يذكر ان اللجنة الاولمبية العراقية اعلنت اليوم الاثنين عن قرار حل اتحاد كرة القدم وكشف عضو المكتب التنفيذي للجنة سمير الموسوس في مؤتمر صحفي ان القرار اتخذ في الاول من الشهر الجاري نتيجة مخالفات ادارية ومالية للاتحاد الذي اعطى بحسب اللجنة الاولمبية معلومات مضللة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لكسب المزيد من التمديد. واتهم سعيد جهات خارجية بتنسيق اجندتها مع مسؤولين في اللجنة الاولمبية العراقية, وتسأل "القرار اعلن ورئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي في الكويت يبحث عن محامين لتجنب قرار عقوبات الايقاف بحق الكرة العراقية". ووصف سعيد اصحاب هذا القرار ب"هدامي الكرة العراقية وكانوا يترصدونها منذ عام 2007 بعد فوز العراق بلقب كاس اسيا, وكان الاجدر بهؤلاء ان يبنوا ملاعب للمنتخبات وبنى تحتية لا ان يهدموا الكرة العراقية". وتابع "لدينا اربعة منتخبات تتأهب للمشاركة في النهائيات الاسيوية, المنتخب الاول ومنتخبات الناشئين والشباب وكرة الصالات, وهي بلغت النهائيات بفضل عمل الاتحاد, فكيف سيكون مصيرها بعد الان ومصير الحكام والمشرفين والاندية التي تستعد للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي المقبلة". وكشف سعيد ان "ضغوطات مورست بحق الاندية الرياضية التي تتبع الى المؤسسات وهناك من اتصل بالوزراء لغرض الضغط على المسؤولين في تلك الاندية وحثهم لاظهار المواقف المعادية للاتحاد". ولفت سعيد ان "الاتحادين الاسيوي والدولي لكرةالقدم يتابعان التطورات باستفاضة وينسقان المواقف مع المؤسسات الرياضية الدولية بهذا الشان وهناك اشياء ستظهر على السطح خلال الساعات المقبلة".