حرص وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان سليم الصايغ قبل تسلمه مهماته في وزارته، على وضع إكليل على ضريح الوزير بيار الجميل، وفاء منه ل «مسيرة بيار الجميل وجميع الشهداء». وحضر وضع الإكليل رئيس حزب الكتائب أمين الجميل وعقيلته جويس، وباتريسيا بيار الجميل وأعضاء من المكتب السياسي الكتائبي وعدد من الكتائبيين وأبناء المنطقة. ووضعت السيدتان جويس وباتريسيا إكليلين مماثلين. واعتبر الصايغ أن «عدم ظهور ممثل حزب الكتائب في الحكومة الجديدة في الصورة التذكارية أعطى دفعاً وقوةً لنسمع صوتنا وصوت الناس الذين انتخبونا». وقال لإذاعة «لبنان الحر»: «فريق الأكثرية لم يعط الحجم الحقيقي لحزب الكتائب في الحكومة»، معتبراً أن «ذلك ينعكس على قوة (رئيس الحكومة سعد) الحريري في الحكم لأن القدرة على الحكم تكون أقوى عندما يكون مدعوماً من أحزاب قوية». وأوضح أن «الموقف الذي اتخذناه كحزب كتائب سيعزز موقفنا في الحكومة وقد أعطينا إشارة للجميع الى انه لا يمكن تخطينا». وعن موضوع علاقة الكتائب بالأمانة العامة لقوى 14 آذار، قال: «ليست لدينا مشكلة مع شخص الدكتور فارس سعيد ولكن هنالك مشكلة في الأمانة العامة والهيكلية التنظيمية، سلطت الضوء عليها الكتائب مراراً وكنا وعدنا منذ أشهر بتقديم طرح متكامل لتصحيح الأمور لكن ذلك لم يتحقق، علماً أن الأمانة العامة لا تختصر مسيرة الأرز». وزاد: «لا نزال نكون الأكثرية مع كل القوى وموقفنا أتى مستقلاً عن أي تركيبات أخرى»، لافتاً الى أن «التضامن بين أفرقاء الأكثرية هو وفق البرنامج الانتخابي الذي على أساسه خضنا الانتخابات وربحناها». وأوضح أنه سيبني في وزارته على «كل الإنجازات الإيجابية التي حققها الوزراء السابقون، لا سيما الوزيرة نايلة معوض والوزير ماريو عون، والعمل على تطوير مختلف المشاريع الضرورية وفق برنامج يتناول مختلف ملفات الوزارة من شؤون المرأة والمعوقين، لا بل تطوير وتعزيز عمل الوزارة لتطاول قضايا التنمية وتثبيت الشباب في أرضهم وقراهم».